موقع سبورت 360 – حقق توتنهام فوزاً مثيراً ليلة أمس على أولمبياكوس اليوناني بعد أن كان متأخراً بالنتيجة بهدفين نظيفين، حيث قلب الفريق اللندني النتيجة للفوز بأربعة أهداف لهدفين في أول لقاء يديره البرتغالي جوزيه مورينيو على صعيد دوري الأبطال مع فريقه الجديد.

هل يمكن أن يقصى برشلونة من دوري الأبطال ليلعب في الدوري الأوروبي؟

ولكن في مباراة الأمس كانت هناك تفصيلة مختلفة تتعلق بالولد الذي ساعد توتنهام في تسجيل الهدف الثالث، وذلك بعد أن رمى الكرة سريعاً إلى لاعب توتنهام ليلعب رمية التماس قبل أن يتمركز الفريق اليوناني جيداً في الدفاع وهي الهجمة التي أتى منها الهدف الثاني لتوتنهام عن طريق هاري كين.

ووجه مورينيو مديحاً خاصاً إلى الولد رامي الكرات لفطنته وجاهزيته السريعة بالكرة والتي ربما كانت عاملاً مساعداً في تحقيق السبيرز للعودة الكبيرة في نهاية اللقاء.

مورينيو كان يريد الاحتفال بالطفل رامي الكرات في غرفة ملابس توتنهام

وقال مورينيو عن تلك الواقعة في مؤتمره الصحفي بعد اللقاء : “لقد كان الولد رامياً للكرات بشكلٍ جيد جداً وهو يفهم المباراة وكان يستوعب الوضع الذي نعيشه”.

استطرد : ” إنه يعيش المباراة بكل تفاصيلها ولا يفعل مثل الآخرين الذين يهيمون مع أضواء ملعب المباراة والجماهير والوشاحات المرفوعة ولكنه كان يلعب معنا المباراة بشكلٍ جيد أيضاً”.

أضاف البرتغالي : “لقد أردت دعوته بعد المباراة لكي يحتفل معنا في غرفة الملابس ولكنه اختفى بعد نهاية المباراة”.

وكان مدرب ريال مدريد و مانشستر يونايتد السابق قد قام بتحية الولد بشكلٍ خاص بعد الهدف الثاني بمصافحة خاصة نالت الاستحسان من جميع الحضور في ملعب توتنهام.