سبورت 360 – كان الأمر أشبه بالكابوس حينما علمت الجماهير بأن منافسات كرة القدم ستتوقف بسبب جائحة كورونا، والتي استمرت بالفعل لقرابة الثلاثة أشهر

العودة التي انتظرتها الجماهير أتت بتقلبات وتغييرات مفاجئة للكثيرين، خصوصًا على جانب النتائج الساحقة التي تعرضت لها أفضل الفرق في القارة العجوز، والأداء المتذبذب من قبل البعض الآخر

لم تكن البداية مع برشلونة الذي سقط في هزيمة تاريخية ومدوية أمام بايرن ميونخ بنتيجة 2-8 في واحدة من أعظم وأغرب ليالي دوري أبطال أوروبا، بل سبقه ليفربول بالسقوط أمام مانشستر سيتي بنتيجة 0-4.

النتائج الغريبة تواصلت مع انطلاقة الموسم الحالي، فالبايرن مرعب أوروبا تلقى صفعة مدوية من هوفنهايم المتوسط وبأربعة أهداف لهدف، ثم لحقها سقوط مدوي لمانشستر سيتي أمام ليستر بنتيجة 2-5.

ليفربول يتعرض لإذلال تاريخي مع مانشستر يونايتد

لكن لم يتخيل أحد أن تتفاقم المسألة لما هو أبعد من ذلك مع الغريمين ليفربول ومانشستر يونايتد وفي نفس الليلة.

الحكاية بدأت مع اليونايتد الذي تلقى واحدة من أسوأ الهزائم في تاريخه الكروي 6-1 أمام مدربه السابق جوزيه مورينيو الذي يقود توتنهام، والختام كان في مفاجأة الموسم حينما تلقى رجال كلوب سبعة أهداف أمام أستون فيلا المتواضع ولم يردوا سوى بهدفين.

غرابة الموسم الحالي لم تقف عند حاجز النتائج العريضة فحسب، بل تواصلت لتشهد متصدرين غير متوقعين في الجولات الأولى، إيفرتون بقيادة كارلو أنشيلوتي تصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة، وكذلك فعل ميلان في الدوري الإيطالي.

كل هذه الأحداث تفتح باب التساؤل، ما الذي يحدث؟ هل لديكم تفسير لكل هذا؟.