سبورت 360 – منذ 8 سنوات تقريباً تحدثت الصحافة الإيطالية عن تعاقد نادي ميلان مع موهبة ستحدث تغييراً في ميزان القوة بعالم كرة القدم، الموهبة التي ثبتت فشلها فيما بعد، الموهبة هاشم مستور.

وُلد المغربي هاشم مستور الإيطالي الجنسبة في الخامس عشر من شهر يونيو من عام 1998 بمدينة “ريجيو إيميليا”، وبدأ مسيرته الكروية بفريق مدينته قبل الانتقال لنادي ميلان.

صيف عام 2012، تعاقد نادي ميلان مع شاب يبلغ 14 عاماً بمبلغ 2.10 مليون يورو في خطوة تحدثت عنها الصحافة الإيطالية لفترة ليست بالقصيرة.

هاشم مستور .. الموهبة التي خذلت الجميع

قام نادي ميلان بتصعيد الموهبة المغربية للفريق الأول في نهاية موسم 2013 /2014، ولكنه لم يحصل على الفرصة مع أي مدرب قاد الروسونيري في تلك الفترة سواء سيدورف أو إنزاجي.

وفي صيف عام 2015، انتقل مستور على سبيل الإعارة لفريق ملقا الإسباني، ولكنه فشل في اللعب حتى لمدة شوط كامل، ليعود مرة أخرى للروسونيري صيف عام 2016.

انتقل بعدها لفريق زفوله الهولندي صيف عام 2015، ومجدداً لم يظهر بالمستوى المنتظر، ليعود إلى صفوف ميلان صيف عام 2017، ويستمر معه لمدة موسم قبل رحيله عقب انتهاء عقده، ليجد نفسه بدون أي فريق.

عقب رحيله عن ميلان، انتقل اللاعب لفريق باس لاميا اليوناني الذي لم يستمر معه سوى ستة أشهر بعد غيابه عن تدريبات النادي لمدة شهرين، ليستمر اللاعب بعدها بدون أي فريق حتى شهر أكتوبر من عام 2019 عندما تعاقد مع فريق ريجينا الإيطالي.

وقبل توقف فعاليات هذا الموسم بسبب انتشار فيروس كورونا، شارك مستور فقط مع فريقه ريجينا المتواجد في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لمدة 8 دقائق فقط، ليثبت مرة أخرى بأنه موهبة زائفة خذلت الجميع.