أشار الاتحاد البرازيلى لكرة القدم على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي أن المدافع مارسيلو يعانى من “تشنج” فى العمود الفقرى ما أدى إلى خروجه على الفور من مواجهة صربيا في كأس العالم 2018، لعدم تضاعف إصابته وتم تلقيه العلاج على الفور. 

وتعرض مارسيلو لإصابة بعد 9 دقائق فقط على انطلاق المباراة دون اشتراكه مع أي لاعب، وقام المدرب تيتي باستبداله ودفع بفيليبي لويس الظهير الأيسر لأتلتيكو مدريد بدلاً منه.

وخرج مارسيلو من الملعب باكيا، لأنه كان يرغب في مواصلة اللعب، كما أنه شعر بالخوف على مشاركته في المباريات المقبلة بسبب الإصابة.

كانت صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت في تقريرها أن إصابة مارسيلو عضلية لأنه كان يركض ثم توقف بشكل مفاجئ، وما يؤكد ذلك أيضاً هو خروجه مع المعالج الفيزيائي إلى غرفة تبديل الملابس.

وأضاف التقرير أن هناك خلل واضح في الاستعداد البدني لمنتخب السيليساو في البطولة، فهذه الإصابة العضلية الثالثة في صفوف الفريق بعد دانيلو ودوجلاس كوستا.

وأكدت ماركا على أن مارسيلو يعاني من إصابة عضلية في ساقه اليمنى، لكنها لم تكشف عن الفترة التي سيحتاجها اللاعب للعودة إلى الملاعب، حيث سيتضح ذلك بعد خضوعه للفحوصات الطبية.