أعلنت إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي عن قرارها برحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه، بعد الخسارة الثقيلة بنتيجة (3-1) أمام الغريم التاريخي ليفربول في الجولة 17 من بطولة الدوري.

مورينيو الذي تولى المنصب بتاريخ 27 مايو عام 2016، قاد مانشستر يونايتد في 144 مباراة على مستوى جميع البطولات، محققا 84 فوزا، و32 تعادلا، وخسر في 28 مباراة، لتكون نسبة الانتصارات في مجموع المباريات 58.3%.

وهي نفس النسبة التي كان حققها مع تشيلسي في ولايته الأخيرة (58.8%)، قبل أن يقال أيضا من منصبه عام 2015.

ويعاني فريق مانشستر يونايتد هذا الموسم من سوء أداء الفريق بشكلٍ عام، ومن المشاكل التي ضربت الشياطين الحمر، بعد توتر العلاقة بين مورينيو ونجوم الفريق أمثال الفرنسي بول بوجبا الذي أبقاه على دكة البدلاء لفترة طويلة، بالإضافة للتشيلي أليكسيس سانشيز.

ونشر الموقع الرسمي لنادي ماشستر يونايتد على الإنترنت بيان إقالة مورينيو، وجاء كالتالي :”يعلن نادي مانشستر يونايتد عن رحيل عن صفوف النادي”.

وأضاف البيان “النادي يود أن يشكر جوزيه مورينيو على عمله الذي قام به بالفترة التي قضاها هنا مع الفريق، ونتمنى له النجاح والتوفيق في المستقبل”.

وتابع البيان “سنقوم بتعيين مدربًا مؤقتًا للفريق حتى نهاية هذا الموسم، بينما سيعمل النادي على التعاقد مع مدرب جديد في الفترة المقبلة”.

الجدير بالذكر أن جوزيه مورينيو قد توج مع الشياطين الحمر بلقب كأس كاراباو مرة وحيدة عام 2017، بالإضافة إلى الدرع الخيرية مرة عام 2016، والدوري الأوروبي مرة في موسم 2016/2017.