أعادت صحيفة “ذا صن” البريطانية تسليط الضوء على الهولندي رويستون درينثي، لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، الذي اعتزل كرة القدم، رغم أنه مازال في الـ30 من عمره، وقرر احتراف مجال جديد بعد أن اختار استكمال حياته المهنية في مجال الغناء.

فضل رويستون درينثي أن يعلق حذائه وينهي مسيرته كلاعب كرة قدم، وأن يقف خلف المايكروفون للغناء وطباعة أسطوانات وإقامة حفلات موسيقية.

هو لم يقطع علاقته تماما مع كرة القدم، مازال يلعب مع الأصدقاء ويتدرب مرة في الأسبوع، ضمن منافسات دوري محلي في هولندا.

قبل 10 سنوات كان مستقبل رويستون درينثي مختلف تماما، حيث اختير وقتها أفضل لاعب في بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاما، وشارك في فوز هولندا باللقب على حسااب إنجلترا.

انتقل من نادي فينورد إلى ريال مدريد الإسباني عام 2007، لكن بعد 3 سنوات خاض تجربة اللعب مع أندية أخرى على سبيل الإعارة (إيفرتون وإيركوليس).

انتقل للعب مع فريق ريدينج الإنجليزي، لكن لم يستمر طويلا لأن رئيس النادي الذي كان متحمسا لشرائه قرر بيع النادي، ليلعب في شيفيلد يونايتد على سبيل الإعارة، ثم رحل للدوري التركي مع قيصري إيريسبسور، وأخيرا خاض تجربة مع بني ياس الإماراتي في موسم (2015-2016).

قال درينثي: الوضع تكرر في أكثر من نادي، لم يختلف الأمر رغم اختلاف الدول والمدن، وجدت أن الفرق التي لعبت لا مؤخرا لا تدفع لي أموالي، لذا قررت تلك الكرة الاحترافية.

استغل درينثي خبرته مع الموسيقى وتأليف الأغاني في دخول المجال الجديد بشكل احترافي، وهو يحب اللون الغنائي “هيب هوب”، التي انتشرت بشدة في هولندا مؤخرا.