فشل فريق الرديف الخاص بنادي يوفنتوس في موسمه الماضي في مهمته الأساسية والخاصة بتمويل الفريق الأول بأسماء قادرة على المنافسة والحصول على مكان أساسي لها في تشكيلة الفريق الأول وإن كان هناك العديد من الأسماء التي حصلت على دقائق للمشاركة قبل خروجها معارة إلى أندية أخرى للحصول على مزيد من الخبرات

هذا الموسم واصلت إدارة يوفنتوس دعم ناديها الوليد والذي لايزال يلعب في الدرجة الثالثة الإيطالية التي أنطلق منها الموسم الماضي وكان من أبرز التدعيمات التي حصل عليها الفريق التعاقد مع الفرنسي ذو الأصول التونسية حمزة رافع قادما من ليون الفرنسي بجانب اللاعب البرتغالي داني موتا كارفالو لاعب فيرتوس إنتيلا الإيطالي

ولد في لوكسمبورج لوالدين برتغاليين وبدأ هناك ممارسة كرة القدم وبفضل مهارته وقدراته وجد نفسه يلعب في الدرجة الأولى في سن السادسة عشر، الإمكانيات الكروية هناك ليست بالمميزة ولكنه أظهر قدراته مبكرا وهو ما دعى رئيس الكشافين في فيرتوس حينها أندريا جراماتيكا يحاول إقناعه بالإنتقال إلى إيطاليا

بدأت لعب مع الفريق الأول بعمر السادسة عشر ولكن كرة القدم هناك ليست بالمتقدمة

وصل أندريا جراماتيكا وعرض علي الذهاب إلى إيطاليا، لم يكن من السهل ترك منزلي ولكن فارق الإمكانيات كان مغريا

تحدثت مع أسرتي وقررت الإنتقال إلى هناك وأخبرت نفسي بأني إذا ذهبت فإني لن أعود إلى هنا

سأحاول تحقيق حلمي هناك

ظهر موتا الذي يتقن االحديدث بخمسة لغات مختلفة رفقة فيرتوس في الدرجة الثالثة الإيطالية بعمر السابعة عشر عندما شارك لأول مرة رفقة الفريق في الدرجة الثانية وأنتظر حتى أبريل من العام 2017 حتى جاءت أول أهدافه عندما حل كبديل أمام تيرنانا ونجح في تسجيل هدف التعادل لفريقه في تلك المباراة

الموسم التالي خرج اللاعب معارا إلى فريق الشباب الخاص بنادي ساسولو من أجل تجربته واللاعب لم يخيب الطنون فسجل 13 هدفا في 18 مشاركة له بقميص النيروفيردي بجانب التدرب مع الفريق الأول ولكن النادي لم يتحرك لإنهاء التعاقد معه بشكل تام

لقد كنت غاضبا فقد توقعت أن يتملك ساسولو بطاقتي بشكل كامل

ولكن الأمور كانت جيدة هناك وكنت سعيدا خصوصا عندما تدربت مع الفريق الأول ورأيت كيف رحبوا بي هناك

 ليعود اللاعب إلى فيرتوس في الموسم الماضي بعد هبوط الفريق للدرجة الثالثة ويتحول إلى أحد الأسماء الأساسية في تشكيلة المدرب روبيرتو بوسكاليا الذي قرر الأعتماد على الشاب البرتغالي كمهاجم أساسي للفريق

وفي بطولة لا تعترف سوى بالخبرات فقط وتتجنب الإهتمام بالشباب نبغ موتا مسجلا الهدف تلو الأخر خصوصا في النصف الأول من الموسم الذي سجل فيه أهدافه ال12 كلها وصنع 4 من الأهداف الخمسة التي صنعها طوال الموسم

ساعد بذلك فريقه في العود مرة أخرى للعب في الدرجة الثانية والعروض بدأت تنهال على الشاب البرتغالي فنابولي ويوفنتوس أبديا أهتمامهم باللاعب وباوك اليوناني أراده في الحال للعب معهم

لديه قدرات تقنية رائعة وإمكانيات كبيرة تحتاج إلى الوقت من أجل الظهور والتطور، قد نحتفظ به ولكنه في النهاية مصدر إستثماري مهم لنا

كانت تلك تعليقات رئيس نادي فيرتوس أنطونيو جوزي على لاعبه الشاب الذي وصل ليوفنتوس ب2 مليون يورو ليلعب في رديف السيدة العجوز مع إمكانية التدرب رفقة الفريق الأول بجانب مثله الأعلى كريستيانو رونالدو

أصدقائي يلقبوني بMR7 تيمنا بCR7 الخاصة برونالدو

أنا أعتبره مثلي الأعلى ليس فقط لأنه برتغالي مثلي بل لإحترافيته وطموحه

أنا احاول تقليده في كل شيء ولكن في النهاية أريد الجميع أن يعرفني بداني موتا

أثبت موتا جديته مبكرا في رديف يوفنتوس فمع مرور خمسة مباريات أصبح رصيد اللاعب التهديفي مع فريق الرديف في الدرجة الثالثة  خمسة أهدافبمعدل هدف كل 72 دقيقة مشاركة، هداف الموسم الماضي لفريق الرديف في يوفنتوس كان كريستان بونيون وسجل 9 أهداف طوال الموسم

يسير موتا على الطريق الصحيح من أجل الظهور وسط الكبار، اللاعب لديه فرصة كبيرة للتدرب مع الفريق الأول ليوفنتوس وتسجيل مشاركات خصوصا مع إمكانية رحيل ماريو ماندزوكيتش عن الفريق الأول وحينها ستحتاج السيدة العجوز إلى بديل للتدرب وسد العجز في مركز قلب الهجوم