عرضية من الناحية اليمنى عن طريق فريدريكو كيزا تصطدم وتغير طريقها لتجد رأس تشيرو إيموبيلي ليفتتح أهداف المنتخب الإيطالي في مرمى فنلندا في المباراة التي أنتهت للأزوري بهدفين مقابل هدف وحيد

أعلنت تلك اللقطة عن إنهاء المهاجم إيموبيلي لصيام تهديفي دولي أمتد لمدة عامين فشل فيها مهاجم وهداف لاتسيو في زيارة شباك منافسي المنتخب الإيطالي وذلك رغم كونه المهاجم الأساسي والخيار الأول للمدرب روبيرتو مانشيني منذ توليه المسئولية الفنية لتدريب إيطاليا بعد الفشل في الوصول لمونديال روسيا الأخير

يرجع تاريخ أخر أهداف إيموبيلي السبعة بقميص الأزوري إلى الخامس من سبتمبر من عام 2017 وذلك عندما سجل هدف إيطاليا الوحيد في مرمى الكيان الصهيوني في المباراة التي جمعتهم في تصفيات القارة العجوز المؤهلة إلى كأس العالم

بعد ذلك دخل إيموبيلي في نفق مظلم من الغياب التهديفي فلم يسجل في بقية مباريات التصفيات الأربعة والتي أنتهت بفشل الأزوري في حجز مقعد له في كأس العالم بعد أن قامت السويد بإقصاء إيطاليا من الملحق أمام أعين إيموبيلي الذي فشل في تسجيل هدف كان ليغير من مصير المنتخب ومدربه جيامباولو فينتورا

رحل فينتورا ووصل روبيرتو مانشيني الي أعتمد على إيموبيلي كمهاجم أساسي للمنتخب الإيطالي ورغم ذلك واصل اللاعب غيابه ليس فقط عن التهديف بل أيضا صناعة الأهداف لزملائه فكان القرار بإبعاد إيموبيلي عن التشكيلة الأساسية وذلك بعد خمسة مشاركات جافة رفقة مانشيني

شارك إيموبيلي أمام فنلندا في أولى مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا المقبلة ولكننه أكتفى بصناعة هدف في المباراة قبل أن يظل بعيدا عن المشاركات في المباريات الأربعة التالية في التصفيات ليعود ليشارك مجددا أمام فنلندا وهذه المرة ينجح أخيرا إيموبلي في التسجيل وإفتتاح أهداف إيطاليا في المباراة وأهدافه رفقة إيطاليا مع مانشيني

عامين كاملين غاب فيها اللاعب صاحب ال29 عاما عن التسجيل الدولي وعلى مدار عشرة مشاركات فشل فيها في تسجيل هدف لينهي أخيرا صيامه التهديفي الدولي  رغم أنه في نفس الفترة سجل 60 هدف بقميص فريقه لاتسيو سواء في الدوري والكأس المحلية أو الدوري الأوروبي

لقد كان الغياب عن التسجيل بهذا القميص يثقل همومي في الفترة الأخيرة

أثيرت الكثير من الشكوك حول مستواي في العاميين الماضيين ولكني كنت متأكد بأن لحظتي ستأتي يوما ما