سيعود كريستيانو رونالدو مرة أخرى لمواجهة أتليتكو مدريد بعد أشهر قليلة فقط من رحيله عن الملكي الإسباني والجار والغريم ريال مدريد وإنتقاله إلى إيطاليا للدفاع عن ألوان يوفنتوس كبير إيطاليا

صال وجال رونالدو كثيرا أمام أتليتكو في دربي مدريد طوال تسعة أعوام قضاها في مدريد بعد إنتقاله إليه قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة قياسية صيف 2009 في واحدة من ضربات الرئيس فلورنتينو بيريز القوية والدائمة لبناء الفريق الأقوى في المجرة

غاب رونالدو عن دربي العاصمة مدريد الأول بعد وصوله إلى إسبانيا بسبب الإصابة وهو واحد من مباراتين فقط ضد أتليتكو غاب عنها الدون البرتغالي خلال فترة تواجده في إسبانيا وحتى رحيله الصيف الماضي، الدربي الثاني كان في 2013 عندما قرر جوزيه مورينهو إراحته من اللقاء وتركه خارج قائمة الفريق التي فازت بهدفين لهدف

إجمالا فقد كان أتليتكو مدريد ودفاعه خصما لرونالدو في 31 لقاء خلال السنوات التسعة التي قضاها هناك والفوز كان حليفه في 15 لقاءا من هذه اللقاءات مقابل ثمانية تعادلات ومثلهم تعادلات

شباك أتليتكو مدريد وحراسه كانت مباحة لرونالدو الذي زارها في 22 مناسبة خلال تلك المواجهات التي جاءت في العديد من البطولات سواء دوري الأبطال أو الدوري المحلي أو كأس ملك إسبانيا أو كأس السوبر الإسبانية، لتتفائل جماهير يوفنتوس فأتليتكو مدريد هو ثالث أكثر فريق سجل فيه رونالدو أهدافا في مسيرته الكروية

كانت كأس السوبر الإسبانية هي البطولة الوحيدة التي فشل رونالدو في زيارة شباك أتليتكو مدريد خلالها أما في بقية البطولات فقد كان زائرا دائما لشباك الفريق الثاني في العاصمة مدريد

ألتقى رونالدو بدفاع أتليتكو مدريد في 16 مباراة في الدوري المحلي سجل خلالها 12 هدفا وساهم في صناعة 4 أهداف أخرى، بطولة الكأس شهدت 7 مباريات سجل خلالها ستة أهداف وصنع هدف

وفي دوري أبطال أوروبا البطولة التي سيظهر رونالدو مرة أخرى فيها غدا الأربعاء أمام شباك أتليتكو فقد ألتقى الفريقان في 6 مواجهات فاز مدريد في 4 منها وتعادل في مباراة وخسر واحدة في نصف النهائي موسم 2016-2017 لم تؤثر على تأهل الميرنجي إلى نهائي تلك النسخة

سجل رونالدو 4 أهداف وصنع هدفين، اللقاء الأكثر تكاملا كان في ذهاب نصف نهائي نفس النسخة السابقة عندما سجل الدون ثلاثية ريال مدريد التي فاز بسببها بذاك اللقاء، هدفه الأخر كان في نهائي نسخة 2013-2014 التاريخي عندما سجل رابع أهداف فريقه في تلك المباراة من ركلة جزاء في الثانية الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع