سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على التغيرات التي لحقت بالحياة الخاصة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور نقلا عن تقرير نشرته ” bleacherreport “، منذ أن انتقل إلى صفوف ريال مدريد خلال السوق الصيفية (2018-2019)، قادما من نادي فلامنجو.

حتى الآن، شارك فينيسيوس في 22 مباراة مع الفريق الأول لريال مدريد على مستوى جميع البطولات، مسجلا 4 أهداف، بالإضافة إلى 5 مواجهات لعبها مع الفريق الرديف للنادي الملكي بأربعة أهداف أيضا.

أولى التغيرات التي طرأت على حياة فينيسيوس، تتمثل في مظهره الخارجي، فهو تلقى نصائح عديدة بإزالة التقويم الذي كان يدعم به أسنانه، خوفا من تعرضه لإصابة قوية إذا تعرض إلى لكمة في وجهه.

وأيضا حدث تطور كبير على مستوى المعيشة والسكن، فهو عندما كان في البرازيل عاش مع عائلته المكونة من والديه وأشقائه الثلاثة وابنة شقيقته وعمه في أحد الضواحي المتواضعة وسط ريو دي جانيرو، لكنه صار الآن يعيش في منزل فخم به ملعب لكرة السلة وحديقة في العاصمة مدريد.

لا يملك فينيسيوس رخصة لقيادة السيارة حتى الآن، لذا يعتمد على مساعدة زملائه في ريال مدريد من أجل توصيله إلى ملعب التدريب ثم إعادته للمنزل، والأغلب يتعاون معه كريم بنزيما أو سيرجيو راموس ومارسيلو وكاسيميرو ولوكا مودريتش.

رغم أن  فينيسيوس من عشاق رسم الوشم على جسده، لكنه يلتزم بالاتفاق مع والده الذي ينص على الاكتفاء برسم الوشم مع كل حدث مهم في حياته، لذا يملك حاليا ثلاثة، الأول بعدما لعب مباراته الأولى كلاعب محترف، وهو ينتظر الوشم الرابع عندما يسجل أهداف أهدافه في دوري أبطال أوروبا.

بدأ فينيسيوس في التأقلم مع الأجواء الباردة في إسبانيا، لأن البرازيل غالبا يكون فيها المناخ دافئ والشمس ساطعة، لكنه عندما انضم إلى ريال مدريد وجد التدريب في درجات حرارة تقترب من الصفر وسط الثلج.

يقدم والد فينيسيوس له الكثير من الدعم رغم أنه ليس بالكبير في السن، لأن عمره 37 عاما لكنه تزوج مبكرا في مراهقته ويعمل كفني للكابلات التلفزيونية، وقضى نصف عمره يعمل بكل شقاء من أجل تربية أطفاله الأربعة وليجعلهم في مستوى جيد رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.