خطف منتخب أوروجواي نقاط المباراة الثلاث اليوم أمام المنتخب المصري بهدف متأخر في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق المدافع لويس خيمينيز بعد أن فشل لاعبو السيلستي في التسجيل طوال دقائق المباراة بسبب بسالة لاعبي الفراعنة
هدف قتل به أحلام المصريين في الخروج بنقطة التعادل بعد أداء مشرف لهم أمام زملاء لويس سواريز وإيدسون كافاني الذين فشلوا في زيارة شباك الفراعنة في المباراة بسبب الصلابة الدفاعية والتركيز من نجم اللقاء الحارس محمد الشناوي
سبورت 360 يرصد لكم أبرز ملامح هذه المباراة
لا يوجد خطة هجومية
أعتمد هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري كعادته على الإمكانيات والقرارات الفردية للاعبي النصف الهجومي للفريق، في وجود محمد صلاح تصبح الأمور أسهل للتسجيل وتهديد مرمى الخصم ولكن في غيابه يظهر جليا غياب التفاهم والتجانس في الخط الأمامي ومعها تقل فرص التسجيل
في أكثر من لقطة ظهر غياب الخطة الهجومية خصوصا في المرتدات نظرا للتحركات الخاطئة من اللاعبين، بالتأكيد ليس خطأهم ولكن ترك الأمور هكذا بدون تدريب في النصف الأمامي يحتاج إلى إمكانيات عالية وتفاهم وتجانس مفقود بين لاعبي المنتخب
تاباريز نجح في قراءة الفراعنة
أراد أوسكار تاباريز المدير الفني لأوروجواي مفاجئة المنتخب المصري بالبدء بصانع الألعاب أرسكايتا منذ البداية وذلك لتهديد العمق المصري ولكن التركيز والثبات من لاعبي خط الوسط ومدافعي المنتخب المصري صعب من تلك الطريقة
قام تاباريز بسحب صانع ألعابه ومعه الجناح الأيمن نانديز في مقابل الدفع بالثنائي كريستان رودريجيز وكارلوس سانشيز وذلك لتتغير طريقة اللعب من الهجوم من العمق إلى الأطراف والإعتماد على العرضيات المرسلة من الجناحين وهو ما تسبب في النهاية إلى الحصول على خطأ من الجبهة اليمنى الذي جاءت منه عرضية الهدف الوحيد في المباراة
الشناوي مفاجئة
لم يكن أشد المتفائلين ليتوقع أن يقدم محمد الشناوي حارس الفراعنة هذا الأداء المميز خصوصا أن هذه المباراة تعتبر الظهور الدولي الرسمي الأول له في مسيرته الكروية
نعم حارس مرمى الأهلي المصري لم يلعب أي مباراة رسمية دولية من قبل واليوم ظهر أمام رفاق كافاني وسواريز بأداء مميز جدا ومنع العديد من الفرص التهديفية من المرور إلى شباكه ليحصل في النهاية على لقب الأفضل في المباراة
خط الوسط المصري غير
ظهر خط وسط المنتخب المصري بأداء مميز اليوم بعكس المباريات الودية السابقة، تحطمت العديد والعديد من المحاولات الأوروجويانية قبل ولادتها على يد الثنائي محمد النني وطارق حامد قبل خروجه ونجح الثنائي رفقة عبد الله السعيد في إبقاء الكرة بين أقدام لاعبي المنتخب المصري لأطول فترة ممكنة
لم تكن تلك الأشياء تحدث في اللقاءات السابقة وحتى بخروج طارق حامد ونزول سام مرسي لم يتأثر الوسط المصري كثيرا فحافظ على تماسكه وصعب الأمور كثيرا على أوروجواي طوال أحداث المباراة
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب