نشر الموقع الرسمي لنادي ميلان تقريرا عن مبارايات الفريق الأحمر والأسود ضد يوفنتوس في المباريات النهائية وذلك قبل أيام قليلة من اللقاء المنتظر في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء المقبل

تقابل الفريقان سابقا في سبع نهائيات سابقة في شتى البطولات سواء في الكأس المحلية أو كأس السوبر بل وفي دوري أبطال أوروبا ومساء الأربعاء سيشهد ملعب أولمبيكو على النهائية رقم 8 التي تجمع بين الفريقان، يتفوق يوفنتوس رقميا حيث رفع الكأس في 4 مناسبات مقابل 3 لميلان

التقرير التالي يرصد لكم تلك النهائيات السبعة السابقة

نهائي كأس إيطاليا 1942

ألتقى الطرفان في نهائي الكأس ذاك العام، النظام كان ينص على إجراء تلك المباراة بنظام الذهاب والإياب، في ملعب ميلان الذي كان يدعى أرينا سيفيكا تعادل الفريقان بهدف لكل فريق، شهدت تلك المباراة إضاعة نجم ميلان جوسيبي مياتزا لركلة جزاء

وفي مباراة العودة على أستاد موسوليني تقدم يوفنتوس في الشوط الأول بهدفي لوشيتا وسينتمينتي قبل أن يقلص بوفي النتيجة لميلان لكن ثنائية جديدة للوشتا أنهت المباراة برباعية لصالح السيدة العجوز في المواجهة النهائية الأولى بينهم

ميلان ينتقم

تأهل ميلان لنهائي الكأس أعوام 1971 و1972 ولكنه خسر المباريات النهائية في المناسبتين قبل أن يعود في 1973 ويتأهل للنهائي للمرة الثالثة على التوالي ومنافسه هذه المرة كان يوفنتوس

دخل ميلان المباراة وعينه على الفوز وفك النحس الذي لازمه في النهائيات السابقة، تقدم يوفنتوس عن طريق باتيجا قبل أن يعدل بنيتا النتيجة لميلان في الدقيقة 40 عن طريق ركلة جزاء أعترض عليها لاعبي يوفنتوس مطالبين بإحتساب خطأ لصالحهم

أمتدت المباراة إلى أشواط إضافية لم تغير النتيجة ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي أبتسمت لميلان بعد تسجيلهم لركلاتهم الخمس بينما يوفنتوس أكتفى بتسجيل ركلتين فقط، حينها كان القانون يجبر الجميع على تسديد الخمس ركلات مهما كانت النتيجة

يوفنتوس يعيد تفوقه

ألتقى الطرفان مرة ثالثة في نهائي الكأس المحلية عام 1990 ومرة أخرى عاد نظام البطولة للعب المباريات ذهابا وإيابا، على ملعب سان سيرو أنتهى اللقاء بالتعادل السلبي وفي تورينو كانت المباراة الحاسمة

مرة أخرى يفقد ميلان الكأس لصالح يوفنتوس وهذه المرة كانت بأقدام لاعب يوفنتوس جاليا

موسم ميلان لم يتأثر كثيرا بخسارة تلك الكأس حيث نجح رجال المدرب أريجو ساكي في الحصول على دوري أبطال أوروبا بفوزهم على بنفيكا  بعد أقل من شهر من تلك المباراة

نهائي مانشستر 2003

نجح الطرفان في شق طريقهما نحو نهائي دوري أبطال أوروبا ذاك العام ليلتقيان على ملعب أولد ترافورد الذي أحتضن المباراة الأهم في الموسم الأوروبي، ميلان بدأ اللقاء بقوة ولكن الحكم ألغى هدفا سجله أندريا شيفيشنكو في الدقائق الأولى من المباراة التي أنتهت دقائقها بالتعادل السلبي

أحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي أبتسمت لصالح الفريق الأحمر والأسود بعد أن أضاع الثلاثيمونتيرو وزالايتا وتريزيجيه ركلاتهم بينما سيدورف وكلادزا فقط أضاعوا من ميلان، شيفيشنكو دخل لتسجيل الركلة الأخيرة ليحصد رجال المدرب كارلو أنشيلوتي اللقب الأوروبي

ركلات الحظ تبتسم ليوفنتوس أخيرا

عاد الفريقان لمواجهة بعضهم البعض بعد أشهر قليلة من النهائي الأوروبي وذلك للمنافسة على لقب كأس السوبر الإيطالية والتي أقيمت ذاك العام 2003 في ملعب العمالقة بنيو يورك الأمريكية

أنتهت دقائق المباراة ال90 مرة أخرى بالتعادل السلبي ولكن هذه المرة في الأشواط الإضافية نجح ميلان في التسجيل عن طريق ركلة جزاء سددها أندريا بيرلو، فرحة ميلان لم تستمر طويلا حيث عدل دافيد تريزيجيه الكفة للسيدة العجوز بعد الهدف بدقيقة واحدة

أتجهت المباراة لركلات الجزاء الترجيحية للمرة الثالثة في تاريخ مواجهات الفريقان ولأول مرة تبتسم أخيرا ليوفنتوس الذي نجح في حسمها لصالحه بنتيجة 5-3، البديل كريستان بروكي كان هو صاحب ركلة الجزاء الضائعة التي أهدت يوفنتوس اللقب

نهائي لميلان بعد غياب 10 أعوام

نجح ميلان في الخروج من كبوته المستمرة في السنوات الأخيرة وذلك عندما ظهر أخيرا في نهائي كأس إيطاليا 2016 وذلك بعد عشر سنوات كاملة من الغياب عن النهائيات في كافة البطولات

لم يتغير الغريم بعد مرور 13 عاما عن أخر ظهور لميلان في نهائي الكأس فكان هو يوفنتوس ومرة أخرى الدقائق ال90 تنتهي بالتعادل السلبي

هذه المرة كان يوفنتوس هو من تقدم في الأشواط الإضافية عن طريق هدف سجله ألفارو موراتا في الدقيقة 110 لكن لاعبو ميلان فشلوا في التعديل ليذهب الكأس في النهاية إلى السيدة العجوز

خسر كل شيء وحاز على السوبر

ألتقى الطرفان مرة أخرى في كأس السوبر الإيطالية في ديسمبر 2016، يوفنتوس بصفته بطل الثنائية واجه ميلان وصيف الكأس على أستاد جاسم بن حمد

بدأ يوفنتوس اللقاء بقوة فتقدم عن طريق المدافع جوجو كيليني لكن جيانكومو بونافينتورا عدل قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، لم تختلف النتيجة في الشوط الثاني ولا الأشواط الإضافية ليلجأ الفريقان للمرة الرابعة إلى الركلات الترجيحية والتي تألق فيها جيانلويجي دوناروما في التصدي لركلة باولو ديبالا الأخيرة ليهدي فريقه الأحمر والأسود لقب كأس السوبر