يستقبل برشلونة الإسباني نظيره تشيلسي الإنجليزي على ملعب “كامب نو” يوم الأربعاء برسم إياب دور 16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات مع امتياز طفيف للنادي الكتالوني بعد عودته بتعادل إيجابي بهدف لمثله من “ستامفورد بريدج”.

ودائما ما عرفت مواجهات البلوز والنادي الكتالوني في العقد الأخير أحداث بقت خالدة في ذاكرة اللعبة، ولعلا أبرزها غدارة إنيستا في “ستامفورد بريدج” و درس فرناندو توريس في”كامب نو”.

غدارة إنيستا: في موسم 08/09 تحت قيادة بيب جوارديولا برشلونة سيخطف فوزا بقى تاريخيا في نصف دوري أبطال أوروبا، بعدما وقع النجم الإسباني على هدف التأهل في الوقت بدل الضائع بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اغتال بها أحلام النادي الإنجليزي.

وكان لقاء الذهاب في “كامب نو” قد انتهى بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله، ليتأجل الحسم إلى ستامفورد بريدج. وكان أصحاب الأرض والجمهور السباقين للتسجيل بهدف مايكل إيسيان 9 دقائق على انطلاقة اللقاء، وزادت وضعية برشلونة تعقيدا حين تم طرد مدافعهم إريك أبيدال في الدقيقة 66، إلا أنه في سيناريو هتشكوكي سيتمكن برشلونة من خطف التأهل بهدف التعادل الإيجابي بغدارة إنيستا في الوقت بدل الضائع.

درس توريس: في موسم 11/12 تشيلسي سيرد الدين لبرشلونة حين خطف تأهلا لفريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان لقاء الذهاب الذي احتضنه ملعب “ستامفورد بريدج” قد انتهى بهدف لصفر لصالح أصحاب الأرض والجمهور، سجله ديديه دروجبا في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.

في مباراة الإياب على ملعب “كامب نو”، كان هناك سيناريو مثير للغاية، فبعد تقدم برشلونة بهدفين سجلهما إنيستا، وبوسكيتس، سجل تشيلسي هدف (2ـ1)، من توقيع ساندرو راميريز، فيما أطلق فرناندو توريس رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.

من المباراتين يتضح أن المواجهات بين الفريقين أبدا لا تحسم في مباريات الإياب ولا يملك الجزم بهوية المتأهل حتى صافرة الحكم لنهاية اللقاء. على الفريقين أن لا يضعا أي اعتبار لنتيجة الذهاب التي قد يكون لها تأثير لكنها ليست حاسمة أبدا.

رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس