هذا هو الحال حقا. مشجعو آرسنال يستحقون جائزة نويل للصبر، فريق يرثى له، لعقد من زمان آرسنال فينجر من سيء إلى أسوأ. المدرب الفرنسي يقف عاجزا أمام هذا السقوط الحر، بأفكاره المحدودة، وقلة حيله أمام مدربين اقتحموا المجال بعده بسنوات وتجاوزوه بعقود.

اكتسح مانشستر سيتي مضيفه آرسنال بثلاثية نظيفة، على ملعب الأخير الإمارات في ختام الجولة 28 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتأجلت المباراة التي كانت من المكرر إقامتها يوم الأحد الماضي، بسبب خوض نفس الفريقين نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي شهد انتصار مانشستر سيتي على آرسنال بثنائية نظيفة على ملعب ويمبلي.

كان من المنتظر أن نرى شكل جديد لآرسنال بعد خسارة لقب كأس الرابطة الإنجليزية ضد مانشستر سيتي قبل أقل من أسبوع. لكن هذا لم يحصل آرسنال ظهر مثيرا للشفقة، متفكك الخطوط، مستسلم، فاقد للرغبة حتى بعد تلقى 3 أهداف كان رد فعلهم ضعيف جدا.

فينجر دائما أمام المدربين الكبار يسقط، ما يظهر عجزه الكبير عن تجهيز لاعبيه لأي محك صعب لا نفسيا، و لا تكتيكيا، نفس الأخطاء تتكرر بحذافيرها، رغم أن الفريق يمتلك كوكبة من النجوم بدأ بريقهم يخفت كما حصل مع من سبقهم في السنوات الأخيرة، سوء التوظيف، يدمرهم حقا، وهو ما يحدث حاليا مع لاكازيت، وأباميانج…

سيكون سخيفا أن أقول أن فينجر يجب أن يرحل لأن هذا لن يحدث في وقت قريب لذلك مشجعو آرسنال يبدو أنهم سيحتكرون الجائزة لمدة إضافية ليست بالقصيرة…

في المقابل تطور رهيب لمانشستر سيتي مع بيب جوارديولا رغبة وجاهزية عالية وتطور لكل لاعبيه في التمركز في التمرير في اتخاذ القرارات أداء ورائه عمل كبير يتم خلف الكواليس..
كومباني منذ إصابته يلعب لأول مرة مباراتين على التوالي، انفجار أجويرو التهديفي، عودة جيسوس، التطور الرهيب لساني، وبداية تأقلم بيرناندو سيلفا ونيله لثقة جوارديولا… يجعل هذا الفريق مثيرا للإعجاب والأكثر إقناعا بأدائه هذا الموسم.

فيديو مهم : أسباب تراجع برشلونة في العام 2018