ألحق نيوكاسل الهزيمة الخامسة بمانشستر يونايتد هذا الموسم في الدوري الإنجليزي حين تفوق عليه بهدف لصفر على ملعب سانت جيمس بارك برسم منافسات الجولة 27 من الدوري الإنجليزي.

هذه الهزيمة اتسع الفارق بين مانشستر يونايتد والمتصدر مانشستر سيتي إلى 16 نقطة، حيث تجمد رصيدهم في النقطة 65 في المركز الثاني، على بعد 4 نقاط فقط عن توتنهام الثالث.

بالحديث عن أسباب الهزيمة يمكن التطرق إلى أسباب مباشرة، الحظ، اللعنة، والاستهثار.

1. الحظ ـ يمكن القول أن مانشستر يونايتد لم يكن محظوظا عديد الفرص والمحاولات أبت أن تسلك طريق الشباك، أمر لا ينتقص أبدا من مجهودات نيوكاسل الدفاعية. فوز ساهم فيه الحظ بشكل كبير، لكن كما يقال الحظ دائما يقف في جانب المجتهدين، ولاعبو نيوكاسل ومدربهم اجتهدوا بما فيه الكفاية لقطف ثمار توفيقهم اليوم ضد الشياطين الحمر. فريق ظهر منظما في جميع خظوظه ومستميتا في الدفاع عن مرماه حتى آخر دقيقة.

2. اللعنة ـ من المثير للاستغراب أن مورينيو لم يحقق أي فوز على ملعب سانت جيمس بارك في الدوري الإنجليزي، سجله حتى الآن: تعادل، خسارة، تعادل، خسارة، خسارة، تعادل، خسارة. ويمكن إضافة أيضا أن رافا بينيتيز رقم صعب على المدرب البرتغالي باعتباره ثاني أكثر مدرب خسر ضده جوزيه مورينيو بست مرات في جميع المسابقات. فقط بيب جوارديولا (9) هو أكثر من سقط ضده المدرب البرتغالي.

3. استهثار ـ السبابان لا يمنعان أبدا من إلقاء اللوم على لاعبي مانشستر يونايتد واستهثارهم بالفرص التي أتيحت لهم، منها انفرادات مباشرة ومواجهات وجها لوجه مع حارس مرمى نيوكاسل تفنن مهاجمو الفريق في إضاعتها بجميع الطرق.

ختاما يمكن اعتبار هذه كإضافة لأسباب الهزيمة. بول بوجبا مستواه المتواضع مقلق جدا، أداء لا يشفع له أبدا في التواجد في التشكيلة الأساسية، لا يقدم أي إضافة هجومية، أو دفاعية، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد.