نشر المرصد الدولي لكرة القدم ((CIES)) تقريرا مفصلا عن أكثر المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بروسيا 2018 اعتمادا على لاعبين ولدوا خارج حدودها.

وشملت الدراسة 31 منتخبا، وأكثر من 1،032 لاعبا، سيشاركون في مونديال روسيا الصيف المقبل.

وجاء المنتخب المغربي على رأس القائمة، باعتماده على 61.5٪ من اللاعبين المولودين خارج البلاد. أغلبيتهم من فرنسا، كالمهدي بنعطية، فيصل فجر، سفيان بوفال، ويونس بلهندة..، ومن هولندا أيضا مثل حكيم زياش، نور الدين أمرابط، سفيان أمرابط…، ومن إسبانيا كحارس مرمى نومانسيا، منير، المولود في مليلية، والظهير الأيمن لريال مدريد، أشرف حكيمي، المولود في مدريد.

ويأتي في المركز الثاني المنتخب السنغالي بنسبة 39.4٪، وغالبيتهم لاعبين مولودين في فرنسا. فيما تأتي البرتغال ثالثا بنسبة 32.1٪ من اللاعبين المولودين خارج البلاد. وجميعهم تقريبا من البرازيل، أو من مستعمراتهم السابقة في أفريقيا، ولا سيما من الرأس الأخضر، و ​غينيا بيساو. لاعبين مثل بيبي، نيلسون سيميدو، يوضحون هذه المعايير.

وجاءت إسبانيا في المركز التاسع بنسبة 8.8٪. حيث تملك في صفوفها 3 لاعبين من أصل برازيلي: تياجو، رودريجو، وديجو ​​كوستا، إلى جانب ماركو أسنسيو، صاحب الأصول الهولندية.

ووفقا لدراسة هناك سبع دول ستشارك في كأس العالم ليس في صفوفها لاعبين ولدوا خارج حدودها، وهي البرازيل والسعودية، وإيران، وألمانيا، وكولومبيا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية.

اللاعبون المولودون خارج قاراتهم

كما أعدت اللجنة تقريرا عن النسبة المئوية للاعبين الذين ولدوا ليس فقط خارج بلدانهم، ولكن أيضا خارج الحدود التي تحدد حدود اتحاداتهم. ويقود هذا الكاف (أفريقيا) بنسبة 28.7. تليها ويفا (أوروبا) بنسبة 9.1٪، ثم كونكاكاف (أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي)، مع 2.8٪، والاتحاد الآسيوي، مع 2.1٪، و كونمبول (أمريكا الجنوبية)، بنسبة لا تتجاوز 2٪.

إليكم القائمة الكاملة..