عرف مهاجم مانشستر يونايتد روميلو لوكاكو عقما تهديفيا في آخر 6 مباريات.

وبصم المهاجم البلجيكي على بداية مميزة مع الشياطين الحمر بعد توقيعه الصيف الماضي من إيفرتون مقابل 75 مليون جنيه استرليني، حيث سجل 11 هدفا في أول 10 مباريات، لكنه عانى مؤخرا في إيجاد طريق الشباك، بوصوله الآن إلى 476 دقيقة من اللعب دون تسجيل أي هدف.

تابع: الدوري الانجليزي – مباريات الدوري الانجليزي – ترتيب الدوري الانجليزي

ويجد لوكاكو نفسه تحت ضغوط كبيرة قبل مواجهة فريقه السابق تشيلسي في الجولة 11 من منافسات الدوري الإنجليزي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج.

بالاستعانة بإحصائيات “أوبتا”، هنا 5 أسباب توضح لماذا تراجع مستوى لوكاكو بعد بدايته النارية.

1. يتواجد أكثر خارج الصندوق

لوكاكو ليس لاعبا كسولا أبدا حسب ما تظهر إحصائيات أوبتا، لكن تمركزه داخل أرضية الملعب أصبح مختلفا عن الدور الذي شغله في أسابيعه الأولى مع مانشستر يونايتد.

في أول أسابيع لوكاكو مع الفريق التي عرفت تسجيله عديد الأهداف، دائما ما كانت تحركاته داخل الصندوق وبالقرب من منطقة الجزاء.

في المباريات الثلاثة الأخيرة في الدوري الإنجليزي ضد هدرسفيلد، وليستر سيتي، وتوتنهام، لوكاكو كان رابع أكثر لاعب غطى معظم مساحة الملعب. مما يدل على أن عمله خارج الصندوق، يهدد قدرته على الدخول إليه.

2. الافتقاد لخط وسط مبدع من خلفه

إصابة بول بوجبا، كان لها تأثير كبير على تراجع أداء لوكاكو، إذ يغيب الدولي الفرنسي عن صفوف مانشستر يونايتد منذ شهرين، بعد إصابته ضد بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا.

وتزامن غياب بوجبا مع التراجع الكبير في مستوى هنريك مخيتاريان، وهذا يعني أن الإبداع وراء لوكاكو كان مشكلة.

3. لمس أقل للكرة

لوكاكو كان معزولا في التعادل ضد ليفربول، حيث لمس الكرة 22 مرة خلال المباراة، بالضبط نصف عدد لمساته 44 التي قام بها في المباراة السابقه ضد ساوثامبتون.

في الواقع، في مبارياته الثلاثة الأخيرة في الدوري الممتاز التي فشل فيها في التسجيل لمس الكرة بمتوسط 31.7 مرة، وهو معدل أقل من متوسط لمساته في أول سبع مباريات في الدوري هذا الموسم والذي بلغ 35.1.

4. تراجع نسبة الاستحواذ و التسديد على المرمى

بشكل عام ليس فقط لوكاكو الذي تراجع مستواه في المباريات الأخيرة بل الفريق بأكمله في آخر 3 مباريات في الدوري الإنجليزي.

على الرغم من استحواذهم على الكرة بنسبة 78 في المئة تقريبا في الهزيمة (2ـ1) ضد هدرسفيلد، بلغ متوسط امتلاك رجال مورينيو للكرة 53.49 في المئة فقط في مبارياتهم الثلاث الأخيرة، أي أقل من ما يقرب من 3 في المئة عن المباريات السبعة السابقة (56.38 في المئة).

وعلى نحو أكثر وضوحا، على الرغم من أن متوسط التسديد على المرمى ضد ليفربول، هدرسفيلد، و توتنهام، كان 8.7 تسديدة في المباراة الواحدة، إلا أنه معدل أقل بالنصف تقريبا من معدل تسديداتهم في المباريات 7 السابقة (17.3).

5. المنافسة بين أنتوني مارسيال، وماركوس راشفورد

خلال مباريات لوكاكو الست الأخيرة التي فشل فيها في التسجيل، تمكن مارسيال، وراشفورد من هز الشباك.

مورينيو يرفض اللعب بكلا المهاجمين الشابين وراء لوكاكو، ودخلا في معركة على مركز واحد في الفريق.

كما أظهر مانشستر سيتي، وليفربول هذا الموسم، يمكن أن يكون التسجيل أسهل في كثير من الأحيان عبر الأجنحة (من أمثال رحيم ستيرلينج، ليروي ساني، ومحمد صلاح) بدلا من رأس الحربة، وبالتالي فإن التنافس بين راشفورد، ومارسيال، قد يكون قد أضر بلوكاكو، في ظل حرص الثنائي على كسب مكان أساسي في الفريق.