أحداث وتفاصيل متلاحقة يتم الكشف عنها بعد أن تم الإعلان عن مغادرة بطل الكروزرويت السابق المصارع نيفيل، وعملاقة المصارعة النسائية نايا جاكس، لعرض الرو بشكل مفاجئ دون إذن من إدارة اتحاد WWE.

حيث كشفت المصادر أن المصارع نيفيل قد بدأت مشكلته مع WWE بعد مهرجان راسلمينيا 33 وذلك بسبب حذف مواجهته أمام أوستن ايريز من الإصدار الخاص بمهرجان راسلمينيا والذي تقدمه إدارة wwe للمبيعات على هيئة سي دي.

حيث تسبب قرار حذف مواجهة نيفيل في مهرجان راسلمينيا على الإصدار إلى انخفاض في نسبة الأرباح التي كان سيحصل عليها من ذلك الإصدار.

وزاد غضب نيفيل عندما علم أن إصدار مهرجان راسلمينيا 33 الأخير حقق أعلى مبيعات مقارنة بالمبيعات التي حصلت لنسخ المهرجان على سي دي في الأعوام الأخرى.

ويبدو أن النجمة نايا جاكس قد سارت على خطى نيفيل بعد أن كشفت تقارير أن السبب الحقيقي وراء غضب نايا وتركها عرض الرو هو عدم رضاها عن الاجر المالي الذي تحصل عليه من الاتحاد مقارنة بمصارعات أخريات في قسم السيدات داخل الاتحاد.

وربما تكون تصريحات المصارعين السابقين في WWE، كودي رودز واوستن أيريز السبب في شرارة ثورة ” الأجور ” داخل WWE والتي ظهرت مع النجم نيفيل وكذلك نايا جاكس وقبلهما الوحش رايباك الذي أعلن أكثر من مرة إنه لم يكن يتقاضى الراتب الذي كان يريد أن يحصل عليه من الاتحاد.

حيث صرح رودز مؤخرا بأنه حقق الكثير من النجاحات المادية خارج WWE وخاصة إنه أصبح بطل اتحاد ROH.

كما أكد أوستن أيريز إنه سوف يحصل خلال أسابيع قليلة نظير مشاركاته في عدد من العروض لاتحادات مستقلة عن مقابل مادي أكبر بكثير من المقابل الذي كان يتقاضاه خلال الفترة الأخيرة التي قضاها مع الاتحاد.

فهل تستمر ثورة “الأجور” داخل WWE، أم ينجح الاتحاد في نزع فتيل تلك الأزمة والقضاء عليها مبكرا؟