حقق ليفربول فوزاً صعباً على ليستر سيتي بنتيجة 3-2 لحساب الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي ..

وإليكم تحليل سبورت 360 لهذه المباراة ..

– ليفربول كان قريباً من فوز سهل لولا الأخطاء الساذجة التي ارتكبها لاعبوه فيما يخص استلام وتسليم الكرة .. ناهيك عن الأخطاء التي قام بها الحارس سيمون مينيوليه .

– ‏المشاكل الدفاعية مستمرة في ليفربول .. حتى أصبحت حقيقة ثابتة في الريدز .. أثناء الضغط العالي كان يحاول فريق كلوب تضييق الحلول ومنع ليستر سيتي من عمل هجوم عكسي لكن عدم التطبيق الصحيح يترك مساحات .. خصوصاً أسفل الأطراف وحتى في المسافات الفاصلة بين قلب الدفاع والظهير الذي بجانبه .

ليفربول ركز طوال الصيف على رفض عروض برشلونة لضم كوتينيو ، حيث كان كلوب يعتبرها معركة كرامة ..  لكنه تناسى أمراً مهماً جداً وهو تدعيم خط الدفاع بمدافع قوي .

يورجن كلوب أصبح كالمعتاد يتعامل بنوع من التعالي مع سوق الانتقالات ، وهو ما كلفه العديد من النقاط منذ بداية الموسم الجديد .. لكن لا تزال لديه فرصة التدارك في الانتقالات الشتوية القادمة .. حتى يتعلم من أخطاءه ويستفيد من الدروس الفائتة .

– حالة ليفربول الهجومية جيدة ويصنع العديد من الفرص ، والحلول التي يملكها كلوب متعددة جداً .. في الهدف الأول استغل صلاح عرضية كوتينيو ووضعها في الشباك برأسه ، أما الهدف الثاني فكان من كرة ثابتة ، والهدف الثالث جاء من هجمة سريعة بعد قطع الكرة في وسط الميدان من طرف هيندرسون الذي أنهى الهجمة في الشباك .

تميز فريق كلوب بمرونة كبيرة في الحالة الهجومية .. حيث كان يتقدم إيمري تشان وفيجنالدوم للعمق .. ويبقي هيندرسون وحيداً في وسط الملعب لنقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم .. فيجنالدوم وتشان أيضاً يمتلكان أدوار هجومية كبيرة بالتقدم داخل منطقة الجزاء لعمل الزيادة العددية في الكرات العرضية .

فلسفة كلوب الهجومية تعتمد على تواجد 5 لاعبين في الثلث الهجومي ، حيث يتحرك ثنائي الوسط إلى الأمام بجانب الثلاثي الهجومي ، ويتحرك لاعب أو اثنين منهم في المساحات المكشوفة التي توجد بين خط الدفاع وخط الوسط لتسهيل عملية الإختراق من عمق الدفاع فيسهل لعب الكرة في المساحات بين المدافعين .

– كان ليستر سيتي قريباً من العودة في النتيجة لولا اهدار جيمي فاردي لركلة الجزاء ، وعلى الرغم من الدفع بجيمس ميلنر وتشامبرلين من طرف كلوب ، من أجل الاحتفاظ بالكرة وتدويرها في خط الوسط ، إلا أن ليستر كان خطيراً في العشر دقائق الأخيرة وكاد أن يسجل التعادل قبل انتهاء المباراة .