أصبح رحيل محمد صلاح إلى ليفربول وشيكا، والمؤكد أنه سيترك فراغا كبيرا في روما يصعب ملؤه. لاعب ساهم مباشرة في 26 هدفا في 31 مباراة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (15 هدفا و 11 تمريرة حاسمة).

لكن ظهرت فئة تطعن في الصفقة وتقلل منها، بناء على تجربة محمد صلاح مع تشيلسي، أؤلئك الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء مشاهدته كثيرا في العامين الماضيين.

أفضل شيء فعله تشيلسي لصلاح هو السماح له بالانتقال إلى الدوري الإيطالي. في فلورنسا بدأ صلاح يرمم ثقته التالفة، بتسجيله ستة أهداف، وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة، في النصف الثاني من موسم (2014ـ15). ومن تابعه يتذكر أدائه الرائع أمام يوفنتوس في كأس إيطاليا، حيث سجل هدفين في فوز الفيولا (1ـ2) ، مكبدا السيدة العجوز أول هزيمة على أرضه منذ عامين.

بعد أن عمل مع فينتشينزو مونتيلا في فيورنتينا، انضم إلى روما في صيف عام 2015، وسجل 14 هدفا، وقدم ستة تمريرات حاسمة في أول موسم في الأوليمبيكو، تدرب أولا تحت قيادة رودي جارسيا، الذي تم استبداله بلوتشيانو سباليتي، والذي كان له دور كبير جدا في تطور صلاح من الناحية التكتيكية.

صلاح تحسن بشكل واضح مع المدرب الإيطالي. بالإضافة إلى سرعته، ومراوغته، ولعبه المباشر… المؤهلات التي أثارت الانتباه له في بازل، الدولي المصري هو الآن أكثر ذكاء، وجماعية.

ليفربول سيحصلون على لاعب أكثر نضجا بكثير من ذلك الشاب الخجول الذي انتقل من بازل السويسري إلى تشيلسي الإنجليزي، وطلب منه فرض نفسه في 6 مباريات بدأها في الدوري الممتاز خلال 12 شهرا.

شخصيا ليس لدي أي شك في قدرات صلاح، يبقى عليه إيجاد التعامل مع الضغوط، والتوقعات الكبيرة، و التأقلم سريعا مع الفريق.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس