كثيرا ما شاهدناه بها في موسمه التاريخي مع ليستر سيتي العام الماضي، أمر طرح العديد من التساؤلات، و هناك قصص تدعي أن النجم الإنجليزي يعتبرها تميمة حظه، فما السر وراء ضمادة فاردي، و لماذا ارتداها لما يزيد عن عام كامل.

الجواب بسيط

كان المهاجم الإنجليزي قد أصاب نفسه قبل ثلاث سنوات، عام واحد قبل فوز ليستر سيتي بلقب الدرجة الأولى الإنجليزية و الصعود إلى الدوري الممتاز.

في أحد الأيام له في مدينة بلاكبول، حاول فاردي تجربة قوة لكمته على أحد آلات اللكم، لكنه أخطأ الإصابة و تعرض لكسر في معصم يده اليمنى.

بعد عامين، في مواجهة أستون فيلا المثيرة حين قلب ليستر سيتي تأخره بهدفين لصفر إلى فوز (3ـ2)، سيتعرض فاردي لكسر مزودج في نفس المعصم، لكنه سيرفض مغادرة الملعب، إذ قام بتضميد معصمه و إكمال اللقاء، حيث استطاع تسجيل الهدف الثاني و المساعدة في عودة فريقه بثلاثية في ظرف 20 دقيقة.

و استمر فاردي في ارتداء تلك الضمادة لحماية معصمه، وغير ألوانها في كل مرة لتناسب الطقم الذي يرتديه، سواء مع المنتخب الإنجليزي، أو ليستر سيتي.

و في سؤال لأحد الصحفيين عن سبب أرتدائه لتلك الضمادة طوال هذا الوقت قال: ” لقد لعبت لمدة 9 أشهر مع كسر في المعصم، كنت أحتاج لعملية جراحية، لكني لم أجد الوقت المناسب للخضوع لها، بسبب التزاماتي.”

“مازلت في حاجة لتلك العملية و سوف أجريها بعد كأس أمم أوروبا، لدي شقان كبيران في معصم يدي يحتاجان إلى أرتداء دعامات لمدة ليس بالقصيرة.”

النجم الإنجليزي خضع فعلا للعملية الصيف الماضي، و ظهر بدون الضمادة المثيرة هذا الموسم. نختلف على كونها تميمة حظ أو لا لكننا نتفق على أنها أخذت معها الكثير من مستوى فاردي الموسم الماضي.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس