تترقب جماهير المصارعة الحرة المواجهة المرتقبة في عرض فاست لين 2017 وهي مواجهة الحدث الرئيسي على لقب WWE العالمي بين الأسطورة بيل جولدبيرج وحامل اللقب كيفن أوينز.

وهناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى أن الفوز سيكون حليف جولدبيرج الذي سيتغلب على أوينز غالبا في فترة أقل من 5 دقائق ويذهب إلى راسلمينيا 33 وهو يحمل اللقب.

ونقدم لكم فيما يلي أسباب تشير إلى ضرورة فوز جولدبيرج باللقب.

1- جعل مواجهة راسلمينيا ضد ليسنر “نارية”

تكرار مواجهة جولدبيرج ضد ليسنر لن تكون ذات معنى في راسلمينيا إلى إذا كانت على لقب WWE العالمي، حيث أن هناك مواجهة جمعت بين النجمين في عرض سيريفايفر سيريز وكذلك منافسة حامية في المعركة الملكية في رويال رامبل وكان التفوق لصالح جولدبيرج في المناسبتين.

2- من الصعب أن يتصدر أوينز وجيريكو نزال الحديث الرئيسي في راسلمينيا!

يظهر لنا مما حدث في عرض الرو الماضي، أن كيفن أوينز قادم لمواجهة كريس جيريكو في راسلمينيا 33 بعد أن قام بالانقلاب على صديقه.

ومن غير الممكن أن تتقبل الجماهير أو حتى فينس مكمان أن يتصدر اوينز وجيريكو نزال الحدث الرئيسي في مواجهة على اللقب في راسلمينيا في ظل وجود نجوم وأساطير في هذا العرض.

3- عدم كشف حالة جولدبيرج البدنية

إذا كان جولدبيرج فائزا لا محالة بالمواجهة في فاست لين، فإنه لا بد ألا تستمر المواجهة أكثر من 5 دقائق.

نحن نتحدث عن مواجهة بين مصارع عنيف شاب هو كيفن أوينز وأسطورة يتفوق في العمر عليه بكثير ولن تتحمله قدرته البدنية في مجاراه أوينز.

4- فاست لين ليس كمهرجانات WWE الكبيرة

ليس هناك داع في أن تتحمل الجماهير مواجهة أكثر من خمس دقائق بين جولدبيرج وكيفن أوينز في عرض ليس بحجم ولا جماهيرية المهرجان الذي يليه وهو راسلمينيا 33.

5- لا يزال امام أوينز الكثير

كيفن أوينز حديث العهد بعروض WWE الرئيسية ولا يزال المشوار أمامه طويل، وهو حاليا قد لا يكون مؤهلا لتصدر الحدث الرئيسي في مهرجان بحجم راسلمينيا 33، وخاصة أنه قد حصل على اللقب بالتلاعب بعد أن أهداه له تريبل إتش بعد انقلابه على سيث رولينز.