وضع بطل العالم في الوزن الثقيل بالملاكمة، تايسون فيوري، سمعته ومسيرته في حلبات الملاكمة في النفق المظلم بعد أن فشل في اختبارات المنشطات مرة أخرى.

وجاء فشل فيوري هذه المرة بعد أن تم اكتشاف وجود أثار لمادة الكوكايين في عينة بول تم أخذها له قبل مباراة الإعادة أمام الأوكراني فلاديمير كليتشكو على لقب بطولة العالم للوزن الثقيل والتي كان من المقرر لها 29 أكتوبر المقبل.

ويزيد هذه الأمور صعوبة هو انسحاب فيوري من خوض نزال الإعادة امام كليتشكو، مما يزيد من حجم الإدانة لبطل العالم في الملاكمة.

وبالطبع ستكون هذه هي القشة التي قصمت ظهر بطل العالم في الوزن الثقيل، حيث من المتوقع ان يتم تجريده من ألقابه، وخاصة بعد أن أنسحابه من مواجهة كليتشكو.

فوجود مادة الكوكايين في عينة البول التي تم أخذها من فيوري لإجراء اختبار المنشطات من الممكن أن تجعل رابطة الملاكمة العالمية WBA والمنظمة العالمية للملاكمة WBO ومنظمة IBO تتخذ قرارا بأن فيوري غير لائق طبيا للقتال على حلبة الملاكمة، وبالتالي عدم تركه يحتفظ باحزمته التي فاز بها.

هي بالفعل صدمة كبيرة لكل الرعاة ومحطات التليفزيون وإدارة قاعة مانشستر إرينا التي كانت ستستضيف مباراة الإعادة بين كليتشكو وفيوري، والمشجعين الذين حجزوا في الفناق وتكاليف السفر غير قابلة للاسترداد، كل هذه الأمور قد تدفع لبدء المطالبات بالتعويضات المالية بسبب إلغاء هذه المواجهة.

غير ذلك فإن كليتشكو نفسه قد أعرب عن غضبه الشديد بسبب إلغاء مواجهة الإعادة التي طالب بها منذ عام تقريبا، وبالمناسبة هذه هي المرة الثانية التي يستعد فيها كليتشكو من خلال التدريبات لمواجهة الإعادة ويتم إلغاءها.

حيث أن المواجهة قد تأجلت في مرة سابقة في يوليو الماضي بعد إعلان فيوري إصابته في الكاحل، حتى تم تحديد موعد جديد في اكتوبر المقبل لتلغى مرة أخرى.

بطبيعة الحال كل ذلك يصب في غير صالح سمعة الملاكمة والاتحادات المسئولة عنها.