بدا الفنلندي كيمي رايكونن سائق فريق فيراري في حالة ايجابية غير عقب التعديلات التي ادخلت على سيارته وهو ما ساعده على الحفاظ على سرعته ومجاراة سيارتي مرسيدس خلال جولتي التجارب الحرة لسباق جائزة ماليزيا الكبرى للسيارات.

وحل السائق الفنلندي في المركز الثاني خلال جولتي التجارب على حلبة سيبانج التي شهدت اجواء شديدة الحرارة خلف البريطاني لويس هاميلتون والالماني نيكو روزبرج وهو ما منحه الامل في ان يكون اكثر قدرة على المنافسة في السباق الذي سيقام بعد غد الاحد عقب البداية المحبطة له في سباق استراليا بملبورن قبل اسبوعين.

وتعرض بطل العالم في 2007 لحادث تصادم عند المنحنى الاول في استراليا مع الياباني كاموي كوباياشي سائق كاترهام لينهى السباق في المركز السابع بفارق نحو دقيقة خلف روزبرج الفائز.

وابتعد رايكونن بفارق 0.035 ثانية خلف السائق الالماني في جولة التجارب الثانية اليوم حيث استطاع ان يسجل زمنا افضل من ازمنة هاميلتون وسيباستيان فيتل بطل العالم وفرناندو الونسو زميله في الفريق.

وقال السائق الفنلندي للصحفيين "كان يوما ايجابيا بكل تأكيد وسرى بداخلي احساس افضل مما كان عليه الحال في التجارب الحرة في ملبورن."

واضاف "بدا الامر اكثر راحة مع سيارة الفريق اليوم ورغم ذلك فاننا ندرك ان امامنا طريق طويل والكثير من العمل."

وتابع "برنامجنا يركز على تجهيز السيارة وعلى اختبار الاطارات التي احضرتها شركة بيريلي. التعامل مع الموقف باكمله يبدو جيدا."

ونفى رايكونن صحة التكهنات ان يكون سبب معاناته في البرت بارك هي مشكلة في المكابح.

وقال رايكونن انه يجب ضبط السيارة وفقا لتفضيلاته الشخصية اذا ما كان الفريق يرغب في معادلة السائق الفنلندي للنجاحات التي حققها في فترته الاولى التي دامت لثلاث سنوات مع فيراري وانتهت في عام 2009.

وجاء الونسو في المركز الحادي عشر في جولة التجارب الاولى اليوم قبل ان يتحسن ترتيبه الى الخامس في جولة التجارب الثانية متراجعا بفارق 0.194 ثانية خلف روزبرج المتصدر.