يعتبر نيمار مهاجم باريس سان جيرمان من أهم اللاعبين في الوقت الراهن رغم خروجه من المنافسة على الجوائز الفردية هذا العام، فهناك اعتقاد شائع بين الجميع أنه الخليفة الشرعي لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

وسارت مسيرة نيمار على نحو خاطئ عندما قرر الرحيل عن برشلونة والانتقال إلى النادي الباريسي، حيث بات بعيداً عن الأضواء عما كان عليه الحال في ملعب الكامب نو، ولذلك تشير التوقعات إلى أن عودته إلى الدوري الإسباني اقتربت، إما بارتداء قميص البرسا مجدداً او الانتقال إلى ريال مدريد.

وبعيداً عن مستقبل نيمار المعقد جداً، سوف نسلط الضوء على كل ما قدمه اللاعب على الصعيد الفردي منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017، ومن خلال أرقامه يمكننا استنتاج إن كان يؤدي بشكل جيد أم أنه مجرد مراوغ وممثل كما يدعي البعض.

أرقام نيمار مع سان جيرمان مميزة جداً سواء على صعيد التهديف أو الصناعة، لكن المشكلة التي يواجهها أن الجميع غير مقتنع بالدوري الفرنسي على اعتبار أنه أضعف من باقي الدوريات الأوروبية الكبرى.

ومنذ وصوله إلى باريس، خاض نيمار 48 مباراة بمختلف البطولات، ونجح في تسجيل 43 هدف، بمعدل 0.9 هدف في المباراة الواحدة، كما صنع 23 هدف آخرين، أي أنه ساهم بتسجيل 66 هدف.

وبلغ مجموع الدقائق التي خاضها نيمار مع النادي الباريسي 4192 دقيقة، مما يعني أنه يسجل هدف كل 97 دقيقة، ويصنع هدف كل 182 دقيقة، وهذه أرقام رائعة جداً توضح مدى قدرته على الحسم، وطبعاً لا يوجد أي لاعب آخر في الفريق يقترب من هذه الأرقام، بما في ذلك كيليان مبابي وإدينسون كافاني.

وفي بطولة دوري أبطال أوروبا فقط، خاض نيمار 12 مباراة بقميص باريس، وأحرز 10 اهداف وصنع 4 آخرين، وبالتالي فهو ساهم بتسجيل 14 هدف، بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة، مما يرد على الانتقادات التي يتعرض لها بأن أهدافه الغزيرة نتيجتها سهولة البطولات المحلية في فرنسا.