عاش مدرب باريس سان جيرمان الإسباني أوناي إيمري يوماً درامياً أمس الأربعاء، على الرغم من قيادة فريقه بنجاح إلى ربع نهائي كأس الرابطة الفرنسية بعد الفوز على ستراسبورج.

وحسب صحيفة “Lepoint” فإن منزل أوناي إيمري في باريس تعرض للسطو مساء الأربعاء خلال تواجد المدرب الإسباني في ملعب المنيو، لقيادة فريقه باريس سان جيرمان أمام تسراسبورج ضمن منافسات دور الـ16 لكأس الرابطة.

ونقلاً عن نفس المصدر فإن أوناي إيمري عاد إلى منزله في فجر الخميس ليجد الباب مكسورا، وقد تم سرقة العديد من المقتنيات المهمة التي تقدر قيمتها بـ 20 ألف يورو إضافة إلى ساعة فخمة يصل سعرها إلى 7 ألاف يورو، وبعض القمصان الموقع من نجوم باريس سان جيرمان والتي كان من المقرر أن يتم بيعها في مزاد علني.

ودائماً حسب صحيفة “Lepoint” فإن الشرطة الفرنسية بدأت تحقيقها في الحادث لمعرفة الفاعلين، كما أنه من المنتظر أن ينتقل أوناي إيمري للعيش في مكانٍ آخر من باريس خلال الأيام المقبلة.