سبورت 360 – نجح المغربي عبدالرزّاق حمدالله نجم وهدّاف نادي النصر السعودي في رسم ابتسامة باهتة على وجوه جمهور فريقه هذا الموسم رغم خسارة الدوري لصالح الهلال، مُستعينًا بأرقامه المدهشة كماكينة أهداف لم تتوقف منذ وصوله الرياض في صيف 2018 قادمًا في صفقة مجانية لم يدفع فيها النصر أي كُلفة انتقال واكتفى بدفع رواتبه فقط.

حمدالله فور وصوله مقر أصفر العاصمة اختار ارتداء رقم 9 رغم تحذيرات الجميع بأن الرقم “نذير شؤم” لمن يرتديه وأنه لم ينجح أحد في فعل الشيء الكبير به منذ أن قام بخلعه وتعليقه الأسطورة ماجد عبدالله، لكن حمدالله لم يَعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، وحتى بعد بدايته المُقلقة بتسجيله فقط هدفين في أول 8 مشاركات لكنه لم يهتز، واصل وحاول حتى حانت أولى لحظاته الكبيرة عندما منحت رأسيته أمام الهلال في الديربي تعادلًا ممتازًا للنصر، ومنحته هو جرعة ثقة كبيرة كانت هي كلمة السر لما حدث لاحقًا.

حمدالله ورقة النصر الرابحة وقاهر بافاتيمبي جوميز

أهداف بالثلاثة والأربعة، نعم سجل سوبر هاتريك 3 مرات (مرتان بالدوري ومرة بكأس الملك) و6 ثلاثيات (5 بالدوري ومرة بالكأس) وكان رقمه التهديفي الإجمالي منذ وصوله للعالمي 63 هدفًا في الدوري سجلها في 53 مشاركة، بالإضافة إلى 12 هدف بكأس الملك وسجلها في 6 مباريات فقط، وكانت أرقامه في الآسيوية أقل لكنها تظل جيدة، بتسجيله 6 أهداف في 7 مباريات.

حمدالله نجح بالموسمين الماضيين في حرمان الدولي الفرنسي السابق بافاتيمبي جوميز صاحب التجربة الأوروبية الكبيرة من الوصول لعرش صدارة جدول الهدّافين وتفوّق عليه في كل مرة (بفارق 13 هدف في الموسم الماضي وهدفين هذا الموسم)، وأثبت حمدالله أنه، بتكلفة انتقاله المجانية من الريّان القطري والهدوء الكبير الذي صاحب مؤتمر التوقيع، أفضل من جوميز صاحب الـ7 مليون يورو، وهي تكلفة انتقاله من جلطة  سراي التركي إلى الهلال.