سبورت 360- اللعب كردة فعل وعلى المرتدات هي الطريقة الأنسب لمانشستر يونايتد الإنجليزي بعد العصر الذهبي والتاريخي بقيادة السير أليكس فيرجسون، عليهم أن يتقبلون ذلك من أجل إخفاء عيوب الفريق و تحقيق النتائج الجيدة.

مانشستر يونايتد بقيادة المدرب النرويجي اولي جنار سولشاير والمرتدات يتفوق على مستضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ويفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب حديقة الأمراء ضمن منافسات الجولة الأولى من عمر مسابقة دوري أبطال أوروبا دور المجموعات.

مباراة مثالية قدمها مانشستر يونايتد ولاعبيه استحق الفوز خارج ملعبه وكان بالإمكان تسجيل أكثر من هدفين، ولكن السؤال هنا لماذا لا يلعب الشياطين الحمر هكذا دائماً.

مانشستر يونايتد عليه اللعب على المرتدات دائماً و 3-5-2 / 5-3-2 هي الأنسب

الحل كان وجده سولشاير عندما واجه ليفربول العام الماضي في بداية الموسم السابق في أولد ترافورد وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، مانشستر يونايتد في هذه المباراة اعتمد على شكل تكتيكي 3-5-2 في المباراة تقلب إلى 5-3-2 في الحالة الدفاعية، لذلك نجح جيداً بإغلاق منافذ اللعب على ليفربول خصوصاً على جانبي الملعب وأيضاً العمق بوجود ثلاثي حامي لمنطقة جزاء الشياطين الحمر، ولعب على ردة الفعل لإيجاد المساحات وبالفعل أرهق الريدز كثيراً طوال اللقاء.

اليوم مانشستر يونايتد لعب بنفس الطريقة تقريباً مع وجود أليكس تيليس متقدماً على قلب الدفاع الثالث لوكي شو، الفريق نجح دفاعياً بشكل هائل وفي عملية نقل الكرة والارتداد على الرغم من غياب ماجواير.

مانشستر يونايتد نجح الموازنة بين الهجوم والدفاع، عملية الدفاع المتأخر واللعب بثلاثة قلب دفاع أمنت العمق بشكل كبير، ومع غلق الأطراق ببيساكا وتيليس على نيمار ودي ماريا الأمر دفاعياً أصبح مستقر.

عملية الارتداد كانت ناجحة للغاية الاعتماد على سرعات وفنيات مارسيال وراشفورد دائماً تنجح، الأول حصل على ركلة جزاء والثاني أنهى المباراة بهدف ثاني رائع.

سولشاير عليه الاعتماد على هذا الأسلوب دائماً

مشكلة مانشستر يونايتد دائماً هي عدم الاستقرار، خصوصاً من لاعبيه، سولشاير يجب أن يتدخل في هذا الأمر ويحكم المجموعة بأسلوب خاص ومعين.

أعتقد أن اليوم أمام باريس سان جيرمان والعام الماضي ضد ليفربول هما المباراتين الأفضل لسولشاير فنياً مع مانشستر يونايتد وعليه الاعتماد على هذا الأسلوب واللعب بطريقة تستطيع إخفاء عيوب الفريق.