الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

برونو فرنانديز في مانشستر يونايتد .. هل يصلح البرتغالي ما أفسده سولشاير؟

أحمد مختار

14:58 03/02/2020

سبورت 360 – لا يقدم مانشستر يونايتد مستوى مميز مع سولشاير، صحيح أنه يفوز في بعض المباريات الكبيرة، كما حدث ضد تشيلسي، توتنهام، والسيتي مرتين، إلا أن أداء الفريق لم يرتق بعد للجيد أو الجيد جداً، مع نزيف نقاط أمام الفرق المتوسطة والصغيرة، ليبتعد بعض الشيء عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بالموسم القادم، وسط منافسة مع تشيلسي وتوتنهام وغيرهم على البطاقة الرابعة، لأن ثلاثي الصدارة محجوز لكل من ليفربول، مان سيتي، وليستر.


 

 

يمكن تقسيم المدربين تكتيكيا لنوعين:

– نوع يعتمد على عمل إطار وبنية تكتيكية محكمة ومعقدة، منظم لأقصى درجة، كل لاعب له مكان وكل قطعة بتتحرك قدامها قطعة بتتمركز، وهكذا.

– ونوع ثان يضع “السيستم” العام والشكل الرئيسي للفريق، مع الخطة الأساسية، ويسمح للاعبين بالتألق والإبداع داخله دون مشاكل.

النرويجي أولى سولشاير حتى الآن من النوع الثاني، وضع سيستم عام، فكرة لعبه قائمة باختصار شديد على كيفية تحريك الوينجات هجوميا أثناء التحولات، مع بلاي ميكر بقيمة بوجبا متحرر بشكل كلي. ضع له الكرة وهو يقوم بتشغيل الفريق في العمق وعلى الأطراف. عدم وجود بنية تكتيكية قوية لليونايتد تعطي بوجبا الفوضوية الكاملة، أحيانا تؤثر بالسلب أمام خصم قوي جماعيا، لكنها توفر له الحرية المطلوبة في مباريات أخرى، كما حدث ضد تشيلسي في أولد ترافورد، ليتعملق الفرنسي في النصف الثاني من القمة، ليصنع ويراوغ ويسدد ويفعل الكثير.

نتيجة لذلك فإن لاعب مثل بوجبا يقدم مستويات كبيرة عندما يكون في يومه، بعيد عن الإصابة، لكن الفرنسي يعاني هذا الموسم بسبب رغبته في الرحيل، عدم جاهزيته البدنية، والأهم من كل ذلك إصاباته شبه المستمرة، لذلك كان الإتجاه إلى البرتغالي برونو فرنانديز بمثابة المسار الإجباري لليونايتد وإدارته، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


برونو فرنانديز لاعب وسط مباشر للغاية، يمكنه شغل معظم مراكز منطقة المنتصف، لكنه يبدع أكثر في مركز لاعب الوسط الهجومي الصريح، أي المركز 8 في خطة لعب 4-3-3، كلاعب وسط متقدم بين الطرف والعمق، يهاجم أكثر مما يدافع، ويساهم في عملية صناعة الفرص والأهداف، على مقربة من الثلث الهجومي الأخير.

يستطيع البرتغالي أيضاً التواجد كصانع لعب صريح في المركز 10 خلال رسم 4-2-3-1، بين ثنائي الأجنحة وأمام ثنائي الارتكاز، ليكون قريباً من المهاجم الصريح، ويستفيد فريقه من ميزة تسديداته القوية وجرأته أمام المرمى، مع قدرته على شغل مركز المهاجم الإضافي المتأخر خلف رأس الحربة في رسم 4-4-1-1، على خطى واين روني قديماً مع اليونايتد، حينما كان يربط مع لاعبي الوسط في عملية الصناعة، ويشارك المهاجم المتقدم تسجيل الأهداف أثناء التحولات الهجومية.

رقمياً، لعب برونو مع سبورتنج لشبونة هذا الموسم 29 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 15 هدف بالإضافة إلى صناعته 14، مما يجعله يساهم بهدف على الأقل خلال كل لقاء، سواء كتسجيل أو صناعة، بالإضافة إلى مشاركته أساسياً في معظم مواجهات فريقه، أي يمتاز اللاعب باللياقة البدنية الجيدة، السرعة في الركض، القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، والأهم من ذلك ربط خط الوسط بالهجوم دون مشاكل.

 

يتفوق فرنانديز في التمرير، التسديد، صناعة الفرص، تسجيل الأهداف، قدرته على المراوغة وهزيمة المدافعين، بالإضافة إلى ميزتي التسديد ولعب التمريرات البينية، ليتألق بوضوح على مستوى التسجيل والصناعة، بينما يقل مردوده الدفاعي بعض الشيء فيما يخص العرقلة والافتكاك والعودة إلى نصف ملعبه، لتركيزه أكثر على التواجد بالثلث الهجومي الأخير.

 

ينقص مانشستر يونايتد هذا الموسم عدة عناصر قادرة على تغيير نتائج المباريات، خاصة بعد إصابة بوجبا وغيابه المستمر، بالإضافة إلى سوء مستوى خيسي لينجارد وعدم جاهزية الفرنسي مارسيال، بالإضافة إلى انتكاسة راشفورد الأخيرة، لذلك فإن التعاقد مع برونو فرنانديز صار ضرورة لا غنى عنها.

يحتاج سولشاير إلى اللاعبين القادين على الحسم واتخاذ القرارات الفردية، خاصة أن أسلوب المدرب النرويجي يعاني من نقص واضح على مستوى البنية الخططية الصارمة، مما يجعل برونو مفيداً على طول الخط، سواء بتواجده كصانع لعب صريح في رسم 4-2-3-1، أمام الثنائي مكتوميناي/ ماتيتش وفريد في منطقة الارتكاز، وعلى مقربة من الثلاثي مارسيال، جرينوود، وجيمس هجومياً.

يستطيع ثنائي الارتكاز حماية برونو من العودة للدفاع، ليركز أكثر على التسديد والتسجيل والمساهمة الهجومية. كذلك مع عودة بوجبا فإن اليونايتد سيحصل على ثنائي متحرك بمنطقة الوسط الهجومي، من أجل التحول إلى نسخة أفضل من خطة لعب 4-3-3، بتواجد مكتوميناي/ ماتيتش وحتى فريد أسفل الدائرة وأمام رباعي الدفاع، مع فتح منطقة الوسط بفرنانديز على اليمين وبوجبا على اليسار، للاستفادة من قدرتهما التقنية في حصول لاعبي الهجوم على الفراغ المطلوب بالثلث الأخير، أملاً في التسجيل وحسم المباريات المعقدة.

يعاني الشياطين الحمر هذا الموسم أمام الفرق التي تدافع من الخلف وتغلق المساحات، لذلك سيكون برونو فرنانديز المنقذ في بعض المواجهات، عندما يحتاج فريقه إلى سلاح التسديد من بعيد، أو ينتظر لاعب الوسط المتقدم الذي يبادل موقعه مع المهاجم الصريح داخل منطقة الجزاء، حتى يستغل ميزة القادمين من الخلف، بعيداً عن الرقابة الفردية اللصيقة أمام المرمى.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من اخبار نادي مانشستر يونايتد

برشلونة يهزم فالنسيا..خبرة ليفاندوفسكي تُرقع خروق الثوب

ماذا قال تشافي بعد فوز برشلونة على فالنسيا؟

أرقام على هامش انتصار برشلونة المُثير على فالنسيا

ليفاندوفسكي يمنح برشلونة انتصاراً مُثيراً على فالنسيا ‏

مباشر مُباراة برشلونة ضد فالنسيا..ليفاندوفسكي يتقدم للبلوجرانا..فيديو ‏

وصول بعثة الزمالك القاهرة بعد نجاح مهمة التأهل لنهائي الكونفدرالية

الأكثر قراءة