ظفر تشيلسي بثلاث نقاط غاية في الأهمية أمام مانشستر يونايتد الذي قاده جوزيه مورينيو بخطته الدفاعية لخسارة هذه المرة.

تشيلسي ظهر في مباراة اليوم بشكل مغاير لما كان عليه أمام روما في بطولة دوري الأبطال، والفضل يعود لقائد ثورة البلوز دائماً وأبدا جوزيه مورينيو الذي يستطيع اخراج أفضل ما بفريقه السابق وكأن قلبه قد تعلق بهم مدى الحياة أينما كان موقعه.

تحفظ مبالغ فيه

بداية المباراة ظهر فيها اليونايتد كند لتشيلسي وأضاع فرصة أو اثنين بسبب قلة ثقة عناصر المتأثرة بما حدث في الأسبوع الماضي، ولكن مع مرور الدقائق اكتسب تشيلسي الاستحواز شيئاً فشيئا حتى أصبح مسيطراً على الأخضر واليابس في المباراة في ظل تراجع الشياطين الحمر لمناطقهم كما جرت العادة.

لا يوجد عمق

لولا وجود ماتيتش لتكبد مانشستر يونايتد خسارة فادحة، فعودة كانتي وتحركات باكايوكو اليوم كانت بمثابة الكابوس لأندير هيريرا، وفي ظل عجز مخيتاريان عن أداء الواجب الدفاعي وعقمه الهجومي الواضح مؤخراً سيطر البلوز كلياً على وسط الميدان.

عزلة لوكاكو “مجدداً”

يعد روميلو لوكاكو في مباريات مانشستر يونايتد ضيف شرف، المهاجم البلجيكي لم يجد نفسه في فرصة سانحة للتسجيل في أي لحظة من لحظات المباراة في ظل قيد مخيتاريان بالدفاع وغياب بول بوجبا الذي يتأثر الشياطين الحمر بغيابه بشكل واضح.

فشل السلاح السري

جرت العادة أن يدخل مارسيال لمواجهة الظهير المنهك في مباريات اليونايتد هذا الموسم، ولكن كان لكونتي ردة فعل مميزة بادخال روديجر بدلاً من زاباكوستا المنهك ليرتبك مارسيال ويغير مركزه بتعليمات مورينيو في أكثر من مناسبة.

الثلاثي الخلفي ليس للجميع

باتت خطة الثلاثي الدفاعي الذي اعادها كونتي للحياة بمثابة طوق النجاة لكثير من المدربين بما فيهم المدرب البرتغالي المتحفظ مورينيو، ولكن اليوم كانت سبباً من أسباب الخسارة، وبغض النظر عن راحة أزبيليكويتا في لعب الكرة العرضية التي تسببت في دخول الهدف، إلا أن موراتا مهاجم وحيد وسط 3 من قلوب الدفاع الذين يجيدون الألعاب الهوائية ولذلك يوجد خلل في التمركز الدفاعي للاعبين.

ويستمر مانشستر يونايتد بلا فوز في ملعب ستامفورد بريدج كما جرت العادة منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون، ولكن المباراة صارت أكثر حماساً بوجود المدرب الغريم مورينيو في اليونايتد مما يعطي تشيلسي دافعاً أكبر لتحقيق نتيجة ايجابية دائماً وأبداً.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: