حظى عشاق الكرة الإنجليزية بمباراة دون المستوى حينما فرض مانشستر يونايتد “السلبي” أسلوب مورينيو المفضل “الباص” امام ليفربول لينتهي اللقاء بتعادل دون أهداف.
خدعة بلا معنى
بدأ أشلي يونج على الرواق الأيمن في ظل وجود فالنسيا كظهير اليوم وهو الأمر الذي كان خدعة جوزيه مورينيو، ولكنها كانت بلا معنى فاللاعب نفسه اعتاد اللعب كظهير مما أدى لظهوره بأداء عجزنا عن تفسيره إذا كان دفاعياً أم هجومياً.
مخيتاريان الأسوأ
يبدو بأن بداية مخيتاريان المتوهجة هذا الموسم كان سببها بوجبا الذي افتقد اليونايتد لاضافته الهجومية طوال فترة اصابته، وتفوق اللاعب فينالدوم عليه قلباً وقالباً سواء في الالتغطية الدفاعية عندما كان الأرميني في حالة الهجوم، والحالة الهجومية عندما كان هنريك في وضع الدفاع.
عزلة لوكاكو
كان من الطبيعي في ظل تفوق وسط ملعب ليفربول وبعد مخيتاريان عن مستواه أن ينعزل لوكاكو عن بقية الفريق، ولكنه أخطأ في مباراة اليوم، لأنه بالنظر لخطة مورينيو فالبرتغالي أراد فرصة وحيدة، وهو ما تحقق له في الشوط الأول وفشل في استغلالها بالرغم من انفراده التام بالمرمى.
مورينيو قاتل الابداع
قد لا يكون اداء اليونايتد جيداً اليوم بفضل خطة مورينيو، إلا أنه حرص على انهاء الابداع بخروج اللاعبين الوحيدين الذان تمكنا من صنع فرص للتسجيل وهما مخيتاريان ومارسيال (الذي لم أجد لخروجه تفسير سوى أنه سيلعب بشكل أساسي في لقاء دوري الأبطال).
في النهاية نعلم أن مورينيو لا يأبه لما يهم الجمهور عادة، ولكن عدم المحاولة أمام فريق يترنح بهذا الشكل في هذا الموسم يعد أمراً مخيباً للأمال، ويظل البرتغالي الشخص الوحيد الذي سيسعد بنتيجة اليوم.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب