الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

الحلقة الثالثة عشر من “القيادة” |قطعة الزينة “رونالدو” ورفض تدريب إنجلترا

21:37 04/07/2017

يعد السير أليكس فيرجسون اسطورة تدريبية حقيقية، قدم لكرة القدم الكثير والكثير في مسيرته التدريبية مع مانشستر يونايتد وأبردين ومازال المدربين يتعلمون مما فعله وكيفية ادارته للمباريات والأمور بصفة عامة بداخل وخارج الملعب.

ولذلك سنطرح عليكم أعزائي القراء حلقات خاصة نلخص فيها كتابه الشهير “Leading” “القيادة” وهو كتابه الثاني بعد سيرته الذاتية والذي تحدث فيه عن مفهوم القيادة من وجهة نظر عالم كرة القدم وأبرز فيه كثير من الأشياء المتعلقة بالادارة عندما يتعلق الأمر بعالم الساحرة المستديرة، فبالطبع من سيكون أفضل من هذا المخضرم الإسكتلندي.

سيتم طرح حلقات لكتاب السير كل ثلاثاء وجمعة وسنتناول في كل حلقة جزئية من الكتاب، وإليكم الحلقة الثالثة عشر التي تتحدث عن “الامتياز”

لمتابعة الحلقات السابقة اضغط هنا

يبدأ السير أليكس فيرجسون في هذا الجزء بالحديث عن اللاعبين الممتازين الذين تستطيع فقط اعطائهم صفة الامتياز، وهو ما كان له معياراً مختلفاً عن الإسكتلندي لدرجة أنه لا يعترف بوجود لاعبين من هذه الفئة في عالم كرة الحالي سوى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وبالرغم من اعجابه بأمثال سواريز، سانشيز ونيمار إلا أنهم لا يترقون لمستوى الثنائي الأفضل.

ما الذي يجعل اللاعب يستحق درجة الامتياز عند السير؟

كما قلنا من قبل، فإن للسير معايير مختلفة عن باقي المدربين في تقييم اللاعبين واللاعب الذي يستحق درجة الامتياز له خصائص معينة وهم:

  • القدرة على اللعب بالقدمين.
  • مدى الالتزام.
  • التوازن في الحركة.
  • المحافظة على اللياقة
  • الاهتمام بالتدريب.
  • ثبات المستوى في المباريات وعلى مدار عدة مواسم.
  • القدرة على اللعب في أكثر من مركز.
  • القدرة على اعطاء شرارة للفريق (بمعنى الالهام أو دفع الفريق للأمام).
  • وبالبطع تتويج كل هذه القدرات والحصول على بطولات.

من هذا المنطلق، استطاع السير أن يوجد طريقة سهلة لتقدير اللاعبين، خاصة وأن الاعلام صار يبجل الكثير منهم في الأونة الأخيرة.

وجه الشبه بين رونالدو وتشارلتون

قال السير أليكس فيرجسون أنه لم يمر عليه سوى 4 لاعبين يستحقون درجة الامتياز وهو كانتونا، سكولز، جيجز ورونالدو بالرغم أنه مر عليه الكثير من اللاعبين الجيدين والمميزين، ولكنه فضل هؤلاء الأربعة على الجميع من منظور الدرجة.
“كان رونالدو بمثابة قطعة الزينة على رأس شجرة الكريماس” .. تعبير استخدمه السير لوصف رونالدو لأنه كان يستطيع دفع الفريق للأمام دائماً بلمسته التي غيرت مجرى الكثير من المباريات، وهو أمر مشابه لما كان يفعله السير بوبي تشارلتون اسطورة مانشستر يونايتد الذي لم يدربه السير بالطبع، ولكن كان يعلم عنه أن كان قادر على تغيير مجريات أي مباراة، واستشهد بمثال قال فيه تشارلتون بين الشوطين لزملائه بعد التأخر في النتيجة “فقط أوصلوا لي الكرة” وفي النهاية حقق الفريق الفوز، وهذه سمة اللاعب “الممتاز” فقط.

التعامل مع امكانيات اللاعب الممتاز

علم السير أن التعامل مع المواهب كان لابد أن يكون صاحبه الحرص الشديد، وهو أمر ليس بالغريب في عالم كرة القدم الحالي، وذلك عن طريق التصريحات الموزونة والطموحات الواقعية، فعلى سبيل المثال كان في مطلع الموسم يرسل رسالة للاعبيه وللصحافة بأن “مانشستر يونايتد يتوقع منه أن يفوز بكل المباريات” وهو تعبير أفضل من “يجب علينا أن نفوز ببطولتين على الأقل” الذي يبدو واثقاً لدرجة الغرور ويوصل رسالة خاطئة للاعبين والصحف.

التطور الطبيعي للطموح

بعد الفوز بالجوري الإنجليزي الممتاز، والوصول لدرجة من ثبات المستوى في الكرة المحلية، كان الطبيعي أن يرتقي السير أليكس فيرجسون بطموحه لتحقيق الفوز بالبطولة الأوروبية، وهو الأمر الذي مشروعاً ولكن كان عليه أن يتعامل بعقلانية للوصول للامتياز بحد وصفه، بمعنى أن الطموح تزايد في كل موسم عن الذي سبقه بداية من التأهل من دور المجموعات بعشرة نقاط على الأقل ثم الخطوة التي تليها وهكذا، ولم يفلح السير في التأهل لدور ثمن النهائي سوى في ثلاثة مناسبات فقط.
وكذلك التعامل مع اللاعبين في حدود الواقع، وخاصة المجيدين منهم، حتى لا يصيبهم الغرور أو ما شابه ذلك.

امتياز مانشستر يونايتد ورفض السير مهمة تدريب إنجلترا

قالها من قبل السير مات بازبي “مانشستر يونايتد هو الجنة بالنسبة لي” .. ولم يكن الأمر مختلفاً كثيراً عن السير أليكس فيرجسون الذي وجد الامتياز في مانشستر يونايتد، السير قال بأنه بعد أن أمضى مدة مع الشياطين الحمر علم بأنه لا يريد الرحيل لمكان آخر، وهو يعلم كل العلم بحجم أندية مثل ريال مدريد، برشلونة وغيرهم إلا أن قلبه تعلق بهذا الفريق ولم يرد تغييره حتى عندما علم بارتباطه بتدريب المنتخب الإنجليزي، والذي كان منصباً بائساً بحد وصفه للأسباب التالية:

  • الصحافة والاعلام تصب كامل تركيزها على ما يحدث مع المنتخب قبل أي بطولة متناسة أن مدرب المنتخب وظيفة بنصف دوام وليس دوام كامل أي أنه لم يتعرف لجميع اللاعبين ولم يتسطع ايجاد فلسفة معينة يلعب بها.
  • كان سيشعر بأنه خان وطنه (إسكتلندا)، والذي دربه لفترة وجيزة ولم تكن تجربة مثمرة.
  • لم يكن يرغب في ترك مانشستر يونايتد على الإطلاق لأي وظيفة كانت.

تابعونا من أجل معرفة المزيد عن كتاب فيرجسون في حلقة جديدة يوم الجمعة ..

لمتابعة الكاتب على فيسبوك:

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من اخبار نادي مانشستر يونايتد

تقارير توضح موقف مانشستر يونايتد من إقالة تين هاج قبل مواجهة مان سيتي

تفوق مغربي و عودة معشوق الجماهير الجزائرية .. 24 محترفاً عربياً كتبوا التاريخ هذا الأسبوع

صافرة غربال تضبط نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي

الأهلي يستقر على مصير مصطفى شوبير 

أنشيلوتي يحدد ما يحتاجه ريال مدريد للفوز على بايرن ميونخ ويؤكد مشاركة لونين

الزمالك يحدد موعد الإعلان عن تمديد عقد عواد

الأكثر قراءة