قد لا نستطيع ايجاد اسلوب واضح لشرح طريقة لعب مانشستر سيتي في كثير من الأوقات، ولكن الشيء الوحيد الذي نُجزم به هو أن الشق الأزرق من مانشستر قدم بداية استثنائية غير مسبوقة في تاريخ الدوري الإنجليزي تحت قيادة بيب جوارديولا.

مانشستر سيتي استغل تعثر الغريم اليوم وحقق فوزاً كاسحاً على نظيره ستوك سيتي بنتيجة 7-2، ليحكم قبضته على صدارة البريمييرليج دون وجود منافس.

ديناميكية غير مسبوقة

عندما ننظر لعدد لاعبي خط الوسط في السيتي نجد أن فيرناندينيو هو الوحيد، ولكن الواقع وما نراه في الملعب غير ذلك، فالسيتي بقيادة بيب يلعب بخمسة لاعبين في وسط الملعب منهم 3 متقدمين وأحدهم ظهير ينضم للعمق، مما يصعب المهمة أمام المدرب الخصم في ايجاد حل واضح.

نسق سريع

أصبح مألوفاً أن يذهب جمهور ملعب الاتحاد لمباراة السيتي وهو مدرك أنه سيشاهد مجموعة من الأهداف، ولكن يبقى الثناء الأول لصانع الألعاب كيفين دي بروين، الذي يستطيع شق الدفاع بتمريرة سواء كانت صناعة هدف مباشر أو صناعة لصانع الهدف بالتكامل مع النسق السريع الذي يفرضه رجال بيب نجد فريقاً خارقاً على الصعيد الهجومي.

تصريح مورينيو

افتقد مانشستر يونايتد للديناميكية في وسط الملعب أو أن ليفربول كان أكثر منه ديناميكية، الامر الذي يجعل السيتي ملوك الحركة حتى الآن في الدوري الإنجليزي في وسط الملعب، وهو الأمر الذي لن يكون سهلاً على عشاق الغريم نظراً للتعثر اليوم بأداء سلبي بعد تطبيق خطة الباص.

الحفاظ على هذه الوتيرة أهم شيء لبيب جوارديولا في الفترة الحالية، وهو ما يدركه المدرب الإسباني جيداً بعد اخراجه لفيرناندينيو ودي بروين بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة لأنه يدرك مدى أهمية الثنائي في تقديم الأداء المميز للسيتي، فهل يستمر السكاي بلوز في تقدمهم؟

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: