قاد كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي فريقه لتحقيق الفوز في ديربي مانشستر أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1.
دي بروين سجل هدف اللقاء الأول بعد استغلال هفوة من دالي بليند وارتدت تسديدته من قائم المرمى لإيناتشو ليسجل الهدف الثاني، وكان حرفياً بكل مكان بالملعب .لينال عن جدارة لقب أفضل لاعب بالمباراة
ووسط تركيز شديد من الإعلام على انتقام إبراهيموفيتش المنتظر من جوارديولا، فشل السويدي في وضع بصمة حقيقية على المباراة بالرغم من تسجيله لهدف وخطف البلجيكي الأضواء ليكمل انتقامه من مدربه جوزيه مورينيو.
ماذا حدث بين مورينيو ودي بروين؟
في صيف 2013 عاد مورينيو لتشيلسي بعد تجربته مع ريال مدريد، ويتحدث في مؤتمره الصحفي الأول عن النجمين كيفين دي بروين و روميلو لوكاكو واصفاً إياهم بالصغار الذين قد نضجوا كروياً.
وبالفعل بدأ مورينيو بالاعتماد على كيفين في أول مباراة في الدوري واستطاع اللاعب أن يسجل هدف ثم أشركه في مباراة ثانية أمام اليونايتد ليجد عيباً في اللاعب من منظوره وهو أنه لا يحبذ القيام بواجباته الدفاعية، وهو ما لم يقبله جوزيه وتسبب في انقطاع العلاقة بين كيفين وجوزيه منتهياً برحيل دي بروين عن تشيلسي لفولفسبورج مقابل 17 مليون جنيه إسترليني.
وقدم دي بروين مردود طيب جداً في فولفسبورج وصار أحد أفضل اللاعبين لينتقل بعد موسمين للسيتي.
وبعد مباراة اليوم نستطيع القول أن دي بروين نفذ مخطط انتقامه طويل الأمد من جوزيه بعد انتظار دام 3 سنوات.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب