يستعد اللاعب ألفارو موراتا لبداية مسيرته مع فريقه الجديد تشيلسي الذي نتقل له من صفوف ريال مدريد في صفقة قياسية هي الأعلى في تاريخ البلوز والأعلى بيعاً في تاريخ الميرينجي.

ومن المرجح أن يرتدي اللاعب رقم 9 وفقاً للتقارير، ولذلك بات علينا أن نحذره ممن ارتاده قبله، فالحياة بالرغم من التواجد في أحد أكبر أندية إنجلترا، إلا أن هذا الرقم ملعون وفأل غير حسن لكل من ارتداه منذ ثورة أبراموفيتش المالية.

ويعد جيمي فلويد هاسلبانك آخر من تألق مرتدياً هذا القميص، ورحل قبل بداية مسيرة مورينيو مع البلوز، أم من ارتدى رقم 9 بعد ما تولى مرويينو المهمة في 2004 فجاءوا كالتالي:

أولاً: ماتيا كيزمان

أول من ارتدى القميص رقم 9 مع مورينيو وسجل 7 أهداف في 41 ظهور فقط، بعد أن كان متألقاً في صفوف أيندهوفن الهولندي.

ثانياً: هيرنان كريسبو

نجم منتخب الأرجنتين وبارما، ميلان وغيرهم من الأندية كان لم يكن سيئاً لهذه الدرجة في تشيلسي، ولكنه لم يقنع مورينيو كثيراً ولذلك تخلى عنه البرتغالي.

ثالثا: خالد بولاحروز

لاعب دفاعي يرتدي القميص رقم 9، هو أمر لم يكن مألوفاً، ولكن يبدو أن مورينيو أنذاك كان قد اقتنع أن رقم 9 ملعون، والشيء الغريب أن بولاحروز لم يكن اللاعب الأساسي في مركزه كذلك.

رابعاً: ستيف سيدويل

لم يكن من أبرز اللاعبين في تشيلسي، ولكنه تألق بعد ذلك في صفوف أندية الوسط.

خامساً: فرانكو دي سانتو

لن يتذكره أحد من جماهير تشيلسي، وكأن وجوده لم يكن ملموساً، المهاجم الذي كان شاباً أنذاك لم يضع بصمته ورحل سريعاً عن خط هجوم البلوز.

سادساً: فيرناندو توريس

تعشمت جماهير تشيلسي أن ينقذ اللاعب الإسباني الذي تألق بصفوف ليفربول والذي كان صفقة البلوز القياسية أنذاك في فك اللعنة، ولكن بلا جدوى فقد كان توريس من أسواً من في تشكيلة البلوز.

سابعاً: راداميل فالكاو

صفقة كانت غير مفهومة من مورينيو، بعد فشله الذريع مع مانشستر يونايتد، لم يقدم النمر الكولومبي أداء جيد على الإطلاق وعاد لفريقه موناكو في الموسم الذي تلاه.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: