موقع سبورت 360 – يلتقي غداً فريق أرسنال بمنافسه نادي تشيلسي في ديربي لندني منتظر في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2018-2019 الذي سيقام في العاصمة الأذربيجانية، باكو أمام أنظار 60 ألف متفرج، سعة ملعب المباراة.

اللقاء الذي سيحدد الكثير من الأمور منها إمكانية عودة نادي أرسنال مرة أخرى للعب في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب لموسمين متتالين حث كان من الزوار الدائمين في 16 موسم سابقًا.

وبكل تأكيد فإن المدرب الإسباني لنادي أرسنال أوناي إيمري يرغب في دخول التاريخ مرة أخرى ليوسع الفارق بينه وبين أي مدرب ليحقق اللقب للمرة الرابعة في مسيرته بعد الفوز بالبطولة في 3 مرات سابقة مع نادي إشبيلية.

وستكون مباراة أرسنال هي الأخيرة للنجم البلجيكي إدين هازارد، مع ناديه تشيلسي قبل رحيله عن صفوف النادي الإنجليزي متجهاً لنادي ريال مدريد الإسباني، وبكل تأكيد يريد حصد اللقب قبل اتجاهه إلى إسبانيا.

هازارد صداع في رأس أوناي إيمري

يعتبر إدين هازارد هو أفضل لاعبي تشيلسي هذا الموسم وهو السبب الرئيسي لإنهاء الموسم في المركز الثالث وضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من بوابة الدوري الإنجليزي.

ويملك هازارد سجلًا مميزًا ضد نادي أرسنال على وجه الخصوص، حيث لعب ضدهم في 18 لقاء سابق في كل البطولات، فاز في 8 وتعادل في 5 وخسر في 5 آخرين، سجل 5 أهداف وصنع هدفين آخرين.

الطريقة الأمثل لإيقاف هازارد

بكل تأكيد فإن أصعب شئ على مدرب هو أن يفكر في إيقاف هازارد لأنه يتميز بالكثير من المهارات في المشي بالكرة والسرعة والتمرير وأيضًا التسديد، فيمكن أن تعتبره بأنه نجم كامل الأوصاف كما يقولون.

ولعل إيمري مدرب المدفعجية، سيلعب بخطة 3-4-1-2، ولذلك عليه أن يقوم بفرض رقابة ثنائية على هازارد في كل مكان يتحرك فيه داخل أرضية الملعب سواء في مركز الجناح الأيسر أو داخل منطقة الجزاء.

ولعل المشكلة الأكبر لأوناي إيمري هي ضعف الجودة الدفاعية هذا الموسم في نادي أرسنال بسبب كثرة أخطاء شيكودران موستافي وتهور سوكراتيس لاعب دورتموند السابق في أكثر من مباراة وعدم خبرة ميتلاند نايلز الكبيرة.

في حالة اللعب على الجناح الأيسر فإن الرقابة يجب أن تكون من ميتلاند نايلز ولوكاس توريرا متوسط ميدان النادي اللندني، وعند الدخول إلى العمق يميل عليه سوكراتس مع ميتلاند نايلز.

ولن يستطيع أي لاعب في التشكيلة الأساسية لنادي أرسنال حالياً أن يقوم بمفرده بإيقاف هازارد لذلك ستكون الطريقة المثلى للحد من خطورته هو الرقابة الثنائية للنجم البلجيكي.