موقع سبورت 360 – كاد الصبر أن ينفذ، الأدرينالين يتصاعد تدريجبياً مع اقتراب نهائي البطولة الأكثر شعبية على مستوى العالم في كرة القدم، دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين ليفربول وتوتنهام.

فريقان لم يفز منهما بأي بطولة هذا الموسم، يقدمان كرة قدم رائعة، يقودهما مدربان نستطيع القول بأنهما وضعا أنفسهما  في خانة الصفوة بالرغم من عدم حصول أي منهما على لقب في السنوات الأخيرة.

ليفربول مع يورجن كلوب

مشروع نال الكثير من السخرية والاستهجان في أول موسمين بالرغم من تأهل الفريق لنهائي الدوري الأوروبي في أول موسم له، وذلك لبطء تصاعد المستوى، ولكن من يُنكر أن الفريق كان يقدم كرة قدم ممتعة أياً كانت النتائج فهو ظالم.

عيوب ليفربول كانت واضحة، ففي الموسم الثاني لكلوب تم جلب ساديو ماني ليرتفع النسق الهجومي تدريجياً وفي الموسم الماضي (الثالث لكلوب مع ليفربول) تم إصلاح الكثير من الضرر بجلب فيرجيل فان دايك في سوق الشتاء ومن قبله نجمنا العربي محمد صلاح ليصبح ليفربول قوة هجومية ضاربة، لكي تتغير حظوظ الريدز  كثيراً حتى صعدوا لنهائي دوري أبطال أوروبا.

في الصيف الماضي، واستمراراً في عملية الإصلاح انفقت ادارة الريدز مجدداً بجلب نابي كيتا، الحارس أليسون بيكر ولاعب الوسط فابينيو ليظهر ليفربول في أقوى صوره في الدوري الإنجليزي الممتاز ويزاحم حامل اللقب هذا الموسم مانشستر سيتي حتى الجولة الأخيرة على اللقب ويخسره بفارق نقطة وحيدة.

نهائي دوري الأبطال

بعد مرور عام كامل، ليفربول يعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مجدداً، خسارة النسخة الماضية كان أمراً منطقياً بسبب أفضلية ريال مدريد وخبرته، ولكن هذا الموسم وبالنظر لما مر به ليفربول من تطور على يد يورجن كلوب فربما بات من العدل أن تُنصفه كرة القدم ويحقق هذه البطولة.

الأمر لا يقلل مما قدمه توتنهام فله دوافع هو الآخر، ولكن الحديث في هذا التقرير عن ليفربول فقط .. تابعونا من أجل مزيد من الأخبار عن نهائي دوري أبطال أوروبا.