موقع سبورت 360 – حسم ليفربول التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تحقيق فوز صعب وعصيب على حساب نابولي في آخر جولات دور المجموعات بهدف نظيف سجله محمد صلاح.

ليفربول قدم مباراة طيبة وسجل هدفاً كان كافياً ليحسم تأهله لثمن النهائي، ولكنه عانى في الشوط الثاني بسبب سلسلة من الفرص الضائعة تفنن لاعبيه في إضاعتها وهو ما جعل نتيجة المباراة وهوية المتأهل معلقة حتى اللحظة الأخيرة.

خسائر التقدم في دوري أبطال أوروبا

مباراة اليوم قد يبدو ظاهرها أمراً مبشراً وهو التأهل لثمن نهائي دوري أبطال، ولكن لها آثاراً جانبية قد تضر الفريق فيما هو قادم، بداية من انذار المدافع العملاق فيرجيل فان دايك والذي سيغيب بسببه عن أول مباريات ذهاب ثمن نهائي البطولة.

ثانيها خروج كل من جايمس ميلنر وترينت أليكساندر أرونولد للإصابة، وهو ما قد يؤثر بالسلب قبل موقع مانشستر يونايتد المنتظرة في الأسبوع المقبل.

متلازمة الموسم الماضي

بطبيعة الحال بعد صعود ليفربول لنهائي النسخة الماضية والخسارة أمام ريال مدريد، أصبح الريدز مطلوب منهم أن يكرروا تألقهم في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكن ما قد يغفل عنه البعض هو أن ليفربول انصب تركيزه بشكل كامل على هذه البطولة بعد أن فقد الأمل في المنافسة المحلية تماماً في ظل انفراد مانشستر سيتي بالصدارة.

مقارنات وطموح مشروع

هل يقل ليفربول في المستوى عن عمالقة أوروبا في الوقت الحالي؟ بطبيعة الحال الجزم بهذا الأمر هو شيء صعب، ولكن نستطيع القول أنه قدم عطاء كبير أياً كان الفريق الذي يواجهه، لذا فالتركيز في بطولة دوري أبطال أوروبا هو طموح مشروع.

حلم طال انتظاره

لا يوجد أمر مسلم به في الوقت الحالي وكل شيء قد يحدث، ولكن بنظرة واقعية للأمور، فإن ليفربول سيعاني في مرحلة ما في النصف الثاني من الموسم إذا كان منشغلاً بالمنافسة في أكثر من رواق.

بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هي أكثر ما يتمناه عشاق الريدز في الوقت الحالي، لذا قد تكون بطولة دوري أبطال أوروبا لها بريقها، ولكن البطولة المخلية ه يحلم طال انتظاره بعد غياب طويل وعدم الحصول عليها منذ تغير المسمى في أوائل التسعينيات.