أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الجمعة عن فتح تحقيق بشأن الأحداث التي وقعت في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بين روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي.

وتأهل نادي ليفربول إلى المباراة النهائية من مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم خسارته بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين على ملعب الأوليمبيكو ، لكن اللقاء شهد حالات من الانفلات الأمني والشغب.

وستنظر لجنة الأخلاق والانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي في هذه المسألة خلال الاجتماع الذي سيعقد في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري ، حيث من المتوقع أن يتم فرض عقوبات على روما.

ويأتي هذا التحقيق لعدة اعتبارات ومنها أن جيمس بالوتا رئيس نادي روما قام بسلوك غير مناسب ولأن مباراة ليفربول افتقدت للتنظيم ، بالإضافة إلى رمي المشاعل الضوئية على الميدان وهو ما يهدد حياة اللاعبين والجماهير.

وبحسب اليويفا فإن هذه الأفعال تنتهك لوائح الانضباط والأمن والبنى التحتية للاتحاد الأوروبي ، وهو ما يهدد روما بعقوبة محتملة أولى بسبب عدم اتباع نظام الحماية وعقوبة ثانية بسبب رمي المشاعل الضوئية.