في منتصف عام 2012 خطى النجم المصري محمد صلاح خطوته الأولى إلى النجاح الذي وصل إليه في عامي 2017 و2018، حيث أصبح أغلى لاعب يشتريه نادي ليفربول الإنجليزي عبر التاريخ، واللاعب الأغلى بيعاً في تاريخ نادي روما الإيطالي.

وبجانب ذلك حقق النجم الدولي المصري الذي قاد بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلى العديد من الجوائز أبرزها أفضل لاعب أفريقي لعام 2017، بجانب منافسته على قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق هدف واحد عن المتصدر هاري كين، وتواجده في قائمة المرشحين لنيل الحذاء الذهبي كهدافاً للقارة الأوروبية.

نادل بازل السويسري بدأ بمراقبة محمد صلاح في شهر مارس من عام 2012، ونظم النادي مباراة ودية مع المنتخب المصري في تلك الفترة، ولحسن حظه تمكن من تسجيل هدفين في الشوط الثاني، ليعلن النادي في العاشر من شهر أبريل تعاقده مع اللاعب بعقدٍ يمتد لأربعة أعوام.

وتألق محمد صلاح في صفوف النادي السويسري وسجل أول هدف له في 23 يونيو ضد فريق ستيوا بوخارست، بجانب أهداف كثيرة منها في مرمى تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، والذي جعل النادي الإنجليزي يتعاقد معه بعد أعوام.

وبالعودة إلى السبب الذي أجبر بازل على التعاقد مع لاعب المقاولون العرب، قالت صحيفة “بازو أون لاين” السويسرية في التاسع من مارس عام 2012 أن محمد صلاح يقترب من الانتقال إلى صفوف بازل خلال صيف العام ذاته.

وأضافت الصحيفة في ذلك الخبر أن التعاقد مع اللاعب المصري سيكون بسبب اقتراب النجم السويسري شيردان شاكيري من الانضمام إلى بايرن ميونخ في صيف العام ذاته في صفقة مجانية بعد نهاية عقده.

وفي نفس الوقت جاء تعاقد بازل مع صلاح بسبب تألقه وحصوله على الميدالية البرونزية في كأس أمم أفريقيا للشباب عام 2011، ومساعدة بلاده لبلوغ دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن لأول مرة منذ عام 1992.

وبعد تألقه في بازل انتقل صلاح إلى تشيلسي بعد منافسة مع ليفربول، لكنه لم يحصل على فرصته ليعار إلى فيورنتينا ويستعيد مستواه الرائع، ومن ثم قدم مستويات كبيرة في روما والآن في ملعب الأنفيلد رود.

** فيديو .. الفنان السوري عابد فهد في حوار مع سبورت 360