اكتفى ليفربول بالعودة بنقطة التعادل من رحلته إلى ملعب سانت جيمس بارك أمام نيوكاسل (1-1)، ليحقق بذلك فريق كلوب تعادله الثالث هذا الموسم ليبتعد عن ثنائي الصدارة بِـ 7 نقاط كاملة بعد مرور أول 7 جولات.

بدأ ليفربول المباراة بكشل كلوب الخططي المفضل (4-3-3) مع استرجاع ماني بعد انتهاء عقوبة الإيقاف وإشراك دانييل ستوريدج مكان روبيرتو فيرمينو، والاعتماد على فيليب كوتينيو كصانع ألعاب أمام ثنائي الارتكاز هنديرسون وفينالدوم.

وبخلاف عدم إشراك فيرمينو أساسياً، اعتمد يورجن كلوب على تشكيلته المفضلة وشكله التكتيكي المعتاد حيث كانت جماهير ليفربول تأمل في تحسن الفريق ومعالجة الأخطاء التي ظهرت عليه منذ بداية الموسم وخصوصاً فيما يخص المنظومة الدفاعية الضعيفة وسوء استغلال الفرص.

ولم نشاهد جديداً يذكر على مستوى ليفربول تكتيكياً حيث وعلى الرغم من التقدم في النتيجة عبر كوتينيو لكن الفريق لم يكن بالصلابة الدفاعية الكافية في ظل عدم تواجد لاعب ارتكاز صريح وقلوب دفاع قادرين على تحمل الضغط، ويمكن القول أن ليفربول خسر عندما أغلق الميركاتو.

وعلى الرغم من اعتماد يورجن كلوب على ثنائية فينالدوم وهيندرسون في ارتكاز وسط الميدان لكن لا يحسن أي منهما المهام الدفاعية التي يجب أن تتوفر في لاعب ارتكاز وسط ميدان، حيث اتضح الفشل الكبير في التغطية على الدفاع أو افتكاك الكرة من وسط الميدان وهو ما فتح مساحات كبيرة أمام هجمات نيوكاسل المرتدة ولتي جاء منها هدف التعادل.

وإلى جانب ضعف وسط الميدان دفاعياً لم يتمكن ليفربول حتى الآن من الرفع من نسبة نجاعته الهجومية، حيث أن الفريق لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدف وحيد في ظل التسديد 17 مرة على المرمى.