سبورت 360- يا له من موسم صعب على أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفربول يعاني معاناة شبيهه بالتي كان يقدمها قبل وصول المدرب الألماني يورجن كلوب لتولي تدريب الفريق عام 2015.

هزائم كثيرة على الرغم وانهيار في المستوى الفني، فقدان هيبة ملعب أنفيلد بعد ثلاثة سنوات و68 مباراة بدون هزيمة وعلى يد بيرنلي ثم برايتون ومانشستر سيتي بثلاثة هزائم متتالية.

ليفربول في أزمة وهذا لا يخفى على أحد النتائج واضحة والأداء أيضاً لا يدعو أحد للتفاؤل ولكن هل انتهى الموسم عند ذلك؟ أعتقد أنه يوجد فرصة للريدز في بطولتهم المفضلة.

دوري أبطال أوروبا، اليوم ليفربول يلعب مباراة ثمن النهائي الأولى ضد لايبزج الألماني في المجر وعينه على اللقب السابع في تاريخه للأميرة الأوروبية، فرصته الأخيرة هذا الموسم.

نعم ليفربول لديه فرصة لانقاذ موسمه ولكنها فرصة أخيرة بكل تأكيد وهي التركيز على بطولة يعرفها جيداً وحققها ستة مرات من قبل دوري أبطال أوروبا، فهناك أسباب تجعل الريدز مرشحون بعيداً عن نتائج البطولة المحلية.

تاريخ ليفربول في دوري أبطال أوروبا

هو النادي الإنجليزي الأكثر تتويجاً ببطولة دوري أبطال أوروبا عبر كل التاريخ بمجموع ستة ألقاب آخرهم عام 2019 عندكا ظفر باللقب أمام مواطنه توتنهام.

لا يوجد نادي في العالم يتفوق على ليفربول في هذه البطولة غير البطل التاريخي ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب 13 مرة وأيضاً الغائب ميلان الإيطالي بسبعة بطولات.

انهيار معظم مستوى الأندية الكبيرة في أوروبا وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة

ريال مدريد وبرشلونة دائماً في العقد الأخير هما الفريقين المرشحين لتحقيق اللقب ولكنهما في هذه الفترة في حالة لا يرثى لها على المستوى الإداري والفني.

أعتقد أن الفرصة تزداد أمام جميع الفرق عندما يكون ريال مدريد وبرشلونة في حالة بعيدة عن حالتهما الحقيقية، كما فعلها واستغلها بايرن ميونخ الموسم الماضي وليفربول من قبله.

الرغبة والدافع لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لانقاذ الموسم

ليفربول خرج من جميع الكؤوس المحلية في إنجلترا وأيضاً ليس له أي فرصة في سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حسمه مانشستر سيتي بشكل كبير.

التركيز سيكون على لقب دوري أبطال أوروبا خصوصاً من اللاعبين الكبار حالياً في الفريق أصحاب الطموح لتحقيق البطولات بشكل سنوي.