سبورت 360 – قدم ليفربول عرضاً فنياً مهماً اليوم على ملعب سلهارست بارك أمام فريق كريستال بالاس مع مدربه روي هودسون، والذي لم يستطع إيقاف إعصار الريدز.

الفوز بسبعة أهداف نظيفة من فريق يورجين كلوب هو بمثابة إعلان في الجولة الرابعة عشر عن نوايا الفريق الأحمر في الاحتفاظ بلقبه.

لعب ليفربول مباراة مثالية حيث سدد 7 كرات على المرمى وسجل منها سبعة، في دلالة على الحالة الفنية والذهنية الجيدة التي يعيشها مؤخراً.

ليفربول يستعيد الوجه المألوف كبطل

من الرائع أن يظهر ليفربول بهذا الوجه بعد بداية صعبة للموسم في الدوري الإنجليزي رافقتها بعض النتائج السلبية ومنها الخسارة أمام أستون فيلا بسبعة أهداف لهدفين، ولكن بعد أكثر من شهرين من تلك النتيجة ومعاناته مع الإصابات استعاد الفريق قوته رويداً رويداً.

بدأ ليفربول بتشكيلة غاب عنها محمد صلاح، حيث دفع كلوب بتاكومي مينامينو كجزء من الثلاثي الأمامي ولكن مع التزامات دفاعية.

كان الليفر قادراً على اللعب وتناقل الكرات بسهولة ضد كريستال بالاس الذي بدأ اللقاء بمهاجمين، ثم دفع روي هودسون كذلك بمهاجم ثالث في الشوط الثاني وفتح المساحات أكثر لليفر ليضيف مزيداً من الأهداف.

لكن بتواجد مينامينو على الجهة اليسرى وتقدم نابي كايتا في موقع متقدم في خط الوسط وخلفه فينالدوم وهندرسون فإن الليفر نجح في التعويل على تحركات ماني وفيرمينو الممتازة، وساعده الهدف المُبكر من مينامينو من جعل لاعبيه يشعرون بحرية أكبر.

الليفر ومكاسب بالجملة أمام كريستال بالاس

أنهى ليفربول الشوط الأول بثلاثية بعد إضافة ماني وفيرمينو هدفين، وكان في الشوط الثاني أكثر قدرة على التواجد أكثر في مناطق أصحاب الأرض.

ولذلك استخدم كلوب أسلحة جديدة فدفع بمحمد صلاح الذي سجل هدفين، وكان من فوائد مباراة اليوم مشاركة تشامبرلين بعد طول غياب ومواصلة كورتيس جونز الحصول على الفرص بعد أن دخل مكان فينالدوم.

حدث كل ذلك مع استقرار وتماسك ليفربول الذي لعب دوماً كرات عمودية سهلة ليضيف هدفاً من هندرسون وآخر من فيرمينو الذي تميز اليوم بتواجده خارج المنطقة كصانع ألعاب رائع وكذلك كمهاجم قادر على حسم وإنهاء الكرات بأناقته المعتادة.

وربما كان عدم الدفع بصلاح فرصة لإثارة الجدل وخصوصاً مع إخراج ساديو ماني وغضب السنغالي، لكن كلوب يستخدم ذلك الغضب بشكلٍ إيجابي، فقد دخل صلاح متحفزاً وسجل هدفين من رأسية ثم تسديدة رائعة ومقوسة هائلة للغاية.

فترة رائعة لكلوب وفريقه

سيكون أمام ليفربول فرصة لتوسيع الفارق في حالة تعثر المنافسين له على لقب الدوري الإنجليزي خاصة أن مبارياته القادمة تبدو في المتناول على الورق.

فسيكون على الفريق الأحمر مواجهة ويست بروميتش ونيوكاسل وساوثامبتون في الجولات الثلاثة القادمة من البريميرليج قبل لعب مباراة قمة أمام مانشستر يونايتد يوم 17 يناير.