موقع سبورت 360 – تتوجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية بشكل عام والألمانية والإسبانية بشكل خاص إلى ملعب كامب نو مساء الأربعاء المقبل، حيث يحل بوروسيا دورتموند الألماني ضيفاً ثقيلاً على برشلونة الإسباني لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

برشلونة يواجه خطر عدم التأهل إلى أولى الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، حيث أنه سيكون مطالباً باللعب على ورقة التأهل في مباراة الجولة الأخيرة أمام إنتر ميلان الإيطالي، إن لم يتمكن من تحقيق الانتصار على حساب أسود الفيستيفاليا.

البرسا، رغم تصدره لجدول ترتيب الدوري الإسباني بعد مرور 14 جولة من عمر المسابقة، لا يبدو بكامل الجاهزية للمنافسة على الألقاب الكبرى هذا الموسم، ولولا إبداعات ليونيل ميسي في كثير من اللحظات، لما أصبح البلوجرانا في موقعه بالصدارة سواء في المجموعة السادسة من التشامبيونزليج أو الدوري الإسباني.

إرنستو فالفيردي والذي لا يحظى بثقة الجمهور البرشلوني على الإطلاق، سيكون تحت ضغط كبير في مباراة دورتموند، حيث سيتعين عليه الفوز حتى لا يصبح تأهل برشلونة مرهون بتسعين دقيقة فقط أمام الإنتر وفي ملعبه، جوزيبي مياتزا، وبين أنصاره، لذا، سيكون في أمس الحاجة إلى ليونيل ميسي !.

هل ينقذ ليونيل ميسي مدربه فالفيردي في مباراة برشلونة القادمة؟

فالفيردي مقبل على 6 مباريات غاية في الصعوبة، سواء على الصعيد الأوروبي أو المحلي، فمباراتي دورتموند والإنتر من أجل التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، وهو الشيء الذي لو لم يحدث، فسيعني بطبيعة الحال رحيل فالفيردي من الباب الضيق، وسيجد الإسباني صعوبة كبيرة في جذبه لأندية أخرى من أجل وظيفة جديدة !.

أما في لا ليجا، فالبلوجرانا سيتعين عليه زيارة ملعبي أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد، قبل أن يستقبل غريمه التقليدي، ريال مدريد، في كلاسيكو الأرض.

إن كان فالفيردي مستمراً في منصبه حتى الآن، فالفضل يعود إلى ليونيل ميسي .. هذا اللاعب الفذ الذي لم تعرف كرة القدم مثيلاً له أنقذ صاحب الـ 55 عاماً مراراً وتكراراً، وعندما لا يحضر في المواقف الصعبة، فإن برشلونة كان يسقط دائماً، لأنه لا يوجد مدير فني لديه حلول فنية أو تكتيكية لمساعدة فريقه !.

ميسي يستعد لخوض المباراة رقم 700 بقميص برشلونة أمام دورتموند، فهل سيكون بمفرده قادراً على التغلب على زملاء ماركو رويس؟! ..