موقع سبورت 360 – لم يعد الإبهار الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة بجديد عليه، حيث لا يتوقف عن تقديم كل ما هو رائع في عالم كرة القدم، ليضع نفسه في مكانة منفردة عن باقي اللاعبين بموهبته ومهاراته.

ميسي الذي سجل هدفين في فوز برشلونة على ليفربول في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، من بينهما هدفا من تسديدة خيالية، سبق له أن أرهق العديد من المدافعين في أكبر أندية العالم.

لكن البرغوث الأرجنتيني أيضا لم يرحم المدافعين ولو في مواجهات ودية، فقد سبق للأهلي المصري أن تقابل مرتين مع برشلونة، الأولى في احتفال المارد الأحمر بمئويته عام 2007، وقتها فاز برشلونة 4-0،

وفي أبريل 2007، أرهق ميسي دفاع الأهلي بتمريراته ومراوغاته غير المتوقعة، حيث أنه على الرغم من عدم تسجيله، لكنه صنع هدفا لزميله الكاميروني صامويل إيتو، بعدما مر بشكل رائع من محمد شوقي لاعب الوسط وتوغل أمام الدفاع ليمرر بطريقته السحرية من بين المدافعين لايتو المنفرد الذي سجل في شباك الحضري للمرة الثانية.

في العام التالي خاضت مصر مواجهة ودية أمام الأرجنتين على نفس الملعب – استاد القاهرة – لكن ليو لم يكن ضمن قائمة المدرب ألفيو باسيلي في ذلك الوقت.

إلا أن ميسي عاد لخوض مواجهة مصرية جديدة وتحديدا أمام نفس الفريق الأهلي، عام 2009 في دورة رباعية ودية باسكتلندا، حيث لعب كبديل لكن ذلك لم يمنعه من إرهاق الثنائي الدفاعي وائل جمعة وأحمد السيد حيث أرسل تمريرة ساحرة من بينهما إلى بيدرو الذي مرر كرة عرضية جاء منها الهدف الثالث للبارسا عن طريق جيفرين سواريز.

وكاد ليو أن يسجل هدفا من ركلة حرة بنفس الطريقة التي نفذها في مرمى اليسون حارس ليفربول، لكن تسديدته وجدت الحارس أمير عبدالحميد.

إجمالا كانت لميسي الأفضلية في موقف “1 ضد 1” فضلا عن أنه حتى ولو لم يقرر عمل المراوغات بنفسه فإن تمريراته كان لها مفعول السحر بين أقدام المدافعين ليخلق فرصا تهديفية محققة.