لجأت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أحد المتخصصين في معهد الصحة والرياضة وعلوم الحياة، لمعرفة الأسباب التي تجبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى تعاطي دواء أثناء المباراة، مثلما حدث في لقاء برشلونة أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا.

قال الباحث لاروسا في تصريحات لصحيفة “آس”: يحتاج الرياضي دائما إلى أخذ الجلوكوز أثناء ممارسة مجهود عنيف، لأن هذا يحميه من مشكلة نقص السكر في الدم ويساعد على البقاء نشيطا في الملعب، وهذا بعيد تماما عن المنشطات.

وتابع: لاعب مثل ميسي عندما يبذل مجهودا كبيرا لفترة طويلة يحرق كل نسبة الجلوكوز في الدم، ويصل الأمر بعد ذلك إلى استخدام المخزون في العضلات والكبد، ثم يحرق الدهون للحصول على نسبة جديدة لضخها في الدم، لكن هذه العملية مع استمرارها وتكرارها تشكل خطرا على صحة اللاعب.

وأضاف: ميسي تعاطى هذا الدواء من أجل تأخير نسبة حرق الجلوكوز في الدم، حتى لا يضطر جسده إلى سحب نسبة من العضلات، وبالتالي لا يتعرض للإعياء مثلما حدث سابقا له في الملعب.

كان ميسي عانى أكثر من مرة بسبب حالة القيء، التي يتعرض لها أثناء المباريات، وهذا الأمر أثار قلق الجماهير ومسؤولي برشلونة، ولجأ النجم الأرجنتيني إلى أحد الأطباء في إيطاليا، لدراسة حالته، وتم الاستقرار على أن يتعاطى قرص الجلوكوز أثناء اللعب، لتعويض نقص السكر في الدم.