أثار الهدف الملغي الذي أحرزه كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد في شباك جريميو البرازيلي في نهائي مونديال الأندية الكثير من الجدل في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وأحرز رونالدو هدف بالدقيقة 56 لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل على كريم بنزيما الذي استقبل تمريرة مارسيلو ثم هيئها لزميله رونالدو الذي بدوره أودع الكرة بالشباك.

وأجمع معظم الخبراء التحكيميين على أن الحكم أخطأ بإلغاء الهدف كون بنزيما كان يقف على نفس الخط مع آخر مدافع من جريميو ولم يكن متقدماً عليه.

وتساءلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عن سبب عدم لجوء الحكم لتقنية إعادة الفيدية قبل أن يتخذ قراره النهائي، لاسيما وأنه تم استخدامها في مباراة الجزيرة وريال مدريد وأتخذ قرارين صحيحين بسببها كانا سيغيران من واقع المباراة.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن السبب يعود إلى أن الحكم الرئيسي كان يثق بقرار الحكم المساعد عندما رفع رايته ورأى أنه ليس هناك ضرورة للجوء لتقنية الإعادة.

ومن الأسباب الأخرى هي أن الهدف لم يكن له تأثير كبير على النتيجة كون ريال مدريد متقدم بالنتيجة ويسيطر على المباراة بالطول والعرض، لكن هذا برأي الكثيرين ليس مبرراً خصوصاً وأن المباراة انتهت بهدف نظيف، أي كان بإمكان جريميو معادلة النتيجة في أي وقت.

السبب الأخير قد يعود إلى عدم احتجاج لاعبي ريال مدريد على إلغاء الهدف بالأخص كريستيانو رونالدو، ويعود سبب ذلك إلى أن حالة التسلل وقعت على بنزيما وليس عليه، لذلك ظن الدون أن زميله كان يقف بموقف تسلل بالفعل.