صحيح أن مسيرة كريستيانو رونالدو كانت ناجحة على الصعيد الألقاب والانجازات الفردية ، لكنها عرفت الكثير من المشاكل العاطفية وبعض الهزائم التي ساهمت في تراجع مستواه ، لكنه سرعان ما عاد إلى مستواه المهعود الذي أبهر المنافسين قبل الأصدقاء ، فيما يرصد موقع سبورت360 أبرز أسوا خمس لحظات في مشواره.

1- انتهاء العلاقة مع عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك

في بداية عام 2015 تناولت العديد من وسائل الإعلام خبر يؤكد انفصال الروسية إيرينا شايك عنكريستيانو رونالدو ، قبل أن يتأكد الأمر بعدما سافر النجم البرتغالي إلى حفل الكرة الذهبية من دون صديقته ، نهاية العلاقة أثرت بشكل كبير على مستواه التهديفي بشكل ملحوظ بحيث غابت البسمة عن وجه اللاعب البرتغالي في عدد من المباريات.

2- الخسارة أمام برشلونة بخمسة أهداف دون رد

كريستيانو رونالدو يعرف برشلونة جيداً حتى قبل مجيئه إلى ريال مدريد وقد ذاق طعم الهزيمة أمام النادي الكتلوني في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 في العاصمة روما ، إلا أن الهزيمة أمام برشلونة بخمسة أهداف دون رد على ملعب كامب نو في بطولة الدوري الإسباني كانت الأقسى على البرتغالي ورسمت على وجهه ملامح الأسى ورد فعل لم يشهده ربما طوال مسيرته الاحترافية.

3- إطلاق صافرات الاستهجان من جماهير ريال مدريد

لا شك أن اللحظة التي سمع بها كريستيانو رونالدو صافرات الاستهجان من جماهير ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو خلال المباراة ضد ليفانتي كانت الأسوأ في مسيرته مع النادي الإسباني ، حيث شعر بالغدر من شريحة واسعة من أنصار الفريق رغم كل ما فعله من أجلهم ، والنتيجة كانت النظر والاستماع إلى صافرات الجماهير وتحريك رأسه مستغرباً كما يظهر في هذا الفيديو.

4- الإقصاء ضد يوفنتوس في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

الخروج من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا في العام الجارى لحظة صعبة تضاف للحظات التي لن يسناها كريستيانو رونالدو على الإطلاق ، بكاء النجم البرتغالي بعد نهاية المباراة ضد يوفتتوس لم يأت من أجل نقصان حظوظه بالمنافسة على جائزة الكرة الذهبية أو فقدان لقب مهم ، لكنه جاء بكل تأكيد بسبب فشله في قيادة فريقه نحو مجد آخر على الصعيد الأوروبي.

5- جلوس كريستيانو رونالدو وحيداً في حفل الكرة الذهبية

من ينسى جلوس اللاعب كريستيانو رونالدو وحيداً في حفل جائزة الكرة الذهبية في عام 2012 وحيداً بجانب مسؤول من الدرجة الثالية في ريال مدريد ، أمام جيش من المسؤولين والإعلاميين الذين رافقوا الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي توج بالجائزة ، هذه الحادثة كان لها ردود فعل سلبية بعدما قال البرتغالي أنه “حزين” في إشارة مسؤولي ريال مدريد وقلة الدعم المقدم له في المحافل الدولية.