حسين الشاطري – توج البرتغالي كرستيانو رونالدو مساء الخميس الماضي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للمرة الثانية في تاريخه ,هذه الجائزة التي تم أنشاها قبل ستة أعوام وتمنح من الاتحاد الأوربي (الويفا )تأتي من خلال لجنة تحكيم تضم صحفيين من 54 دولة من الاتحادات المنطوية تحت لواء الويفا . في هذا التقرير نطلع على أهم الأسباب التي جعلت رونالدو يتوج بهذه الجائزة التي يعتبرها البعض مدخلا للفوز بالكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لافضل لاعب على مستوى العالم نهاية العام.

الإنجازات التاريخية :

أن تجمع بين بطولتين كبيرتين في فترة قصيرة فهذا يعتبر إنجاز كبير بحد ذاته لاسيما عندما تكون البطولتان  هما اكبر بطولتان  في أوربا دوري الأبطال واليورو فتحقيق هاتين  البطولتين ف يعدان سببا كافيا لإقناع الجميع بأحقية رونالدو بالجائزة

لا يقبل الخسارة :

هذا الاسطوره يسعى دائما للفوز, يعشق دوماً أن يسطر تاريخ جديد له ,يحب أن يكون الأفضل دائما فهو يقول في فلم وثائقي عرض موخراً لأكون الأفضل , فكل عام يحب أن يحقق أرقام قياسيه جديدة أفضل من العام السابق.

الأرقام الفردية:

خلال هذا العام أصبح كرستيانو رونالدو الهداف التاريخي لليورو بالتساوي مع الفرنسي ميشيل بلاتيني , وخلال هذه البطوله أصبح رونالدو اول لاعب في التاريخ يسجل في أربع نسخ مختلفه في كأس الأمم الأوربية , ايضا رونالدو توج هدافا لدوري أبطال أوربا للمرة الخامسة بتسجيله 16 هدافا في النسخه الأخيره والهداف التاريخي للبطوله ب 93 هدف , بالإضافة إلى أن رونالدو أصبح أكثر لاعب يشارك في تاريخ اليورو.

القائد والنجم المثالي :

هذا اللاعب يمتلك كاريزما خاصه في طريقة تحفيزه لزملائه في الملعب فخلال بطولة اليورو الأخيره رفض موتينهو أن يسدد ركلة جزاء ولكن رونالدو أقنعه بأن يسدد وحفزه بطريقة رائعه وقال لهم : سدد فكل شي أنتهى الأمر الان بيد الله ونجح موتينهو في تسجيل الركلة ,أيضاً لعب دور المدرب في نهائي البطولة عندما خرج مصاباً وكان له دور كبير من خارج أرضية الملعب , وفي إياب دور ربع نهائي ألابطال أمام فولفسبورغ نجح في أن يعود بريال مدريد من الباب الكبير بتسجيله هاتريك بعد أن كان الريال خاسر ذهابا بهدفين

الأعمال الخيرية:

بالرغم ما يقال كثيرا إنه متغطرس وشخص غرور إلا أنه شخص في قمة التواضع ويساهم بشكل كبير في الأعمال الخيرية , في خلال هذا العام قام رونالدو بالدعم المادي الكبير لمدينة ماديرا مسقط رأسه بعد نشوب حرائق في المدينة