فشل فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الشاب في تسجيل حضوره الأول رفقة منتخب بلاده البرازيل خلال مواجهة كولومبيا التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وذلك بعد أن كانت جميع المؤشرات تدل على أنه سيحصل على مباراته الدولية الأولى.

وقرر تيتي استدعاء فينيسيوس للمرة الأولى بعد الموسم المميز الذي قدمه رفقة ريال مدريد، وهناك اعتقاد سائد أن اللاعب سيكون بديلاً لنيمار في حال تعرضه للإصابة أو أراد المدرب إراحته.

وشهدت مباراة البرازيل وكولومبيا تألق نيمار الذي صنع الهدف الاولى لزميله كاسيميرو وسجل الهدف الثاني بنفسه، وهو ما تسبب في بقاء فينيسيوس حبيساً لدكة البدلاء، حيث شارك مهاجم باريس لمدة 90 دقيقة رغم أنه غاب عن الملاعب لمدة 3 أشهر بداعي الإصابة.

وقال تيتي مدرب السيليساو عقب نهاية المباراة عندما تم سؤاله عن فينيسيوس “الخطة لم تكن أن يلعب نيمار لمدة 90 دقيقة، فقد جاء من فترة غياب دامت 3 أشهر، لقد كنت على وشك استبداله 3 مرات خلال الشوط الثاني، لكنه كان يتحسن تقنياً وجسدياً مع مرور الوقت، كنت أتحدث مع الأطباء وقررنا بالنهاية تركه بالملعب”.

وتابع “لم يتوقع مني أن أجعله يلعب لمدة 90 دقيقة، لقد رأيته ينظر إلى مقاعد البدلاء عدة مرات، لكن لغة جسده كانت مثالية، لم يكن متعباً ولم يكن هناك حاجة لاستبداله، قبل أن أدرك أن فينيسيوس جونيرو كان البديل، كان نسق المباراة مرتفعاً للغاية ورأيت الفريق يلعب بشكل جيد، فلم أرغب في إجراء المزيد من التغييرات”.